شارع النبي دانيال الجهة البحرية من الشارع الذي يبدأ من أمام أحدي المؤسسات الأعلامية العريقة وحتي شارع سعد زغلول بوسط مدينة الأسكندرية أصبح كل صاحب محل مالكا لمساحة أمامه من الرصيف والطريق من الجانبين ولم يعد هناك سوي مترين فقط لمسار السيارات؟؟! ومن المشاهد المضحكة والتي تنطق بالمأساة هو منظر إستجداء قائدي السيارات والمارة لأصحاب المحلات لسحب بضائعهم التي تم وضعها بنهر الطريق لكي تمر السيارات ولم يعد هناك مكان بالأرصفة للمسنين والمرضي والحوامل الغريب في الأمر أن المارة أصبحوا يخشون أصحاب المحلات الذين أستولوا علي الأرصفة بالكامل بالأضافة إلي نهر الطريق مؤثرين السلامة والسير بين السيارات في نهر الطريق مما يتسبب في حوادث تصادم يوميا ودهس للمواطنين بسبب ضيق الشارع مع عدم مبالاة أصحاب المحلات؟!!. الوضع بشارع النبي دانيال يشير إلي تحول الشارع بعد قليل إلي محطة سوق آخر كما حدث بمنطقة باكوس وإستيلاء الباعة علي نهر الطريق وتم إلغاء سير أتوبيس النقل العام من الشارع لصعوبة سيره؟!! المواطن السكندري أصبح الأن عرضة للخطر الداهم خلال مروره اليومي بشارع النبي دانيال الجهة البحرية منه.. والمدهش أن سيارات إدارة المرور تمر يوميا بهذا الشارع المظلوم وتشاهد الحواجز الخشبية الخاصة بالمحلات والسيارات التي تقف علي جانبي الطريق أكثر من صف ولا تحرك ساكنا, ومدخل الشارع من ناحية شارع فؤاد الرئيسي تحول إلي سوق محلي مما يعوق السيارات القادمة من شارع فؤاد لشارع النبي دانيال كما أنها أحتلت المساحة المخصصة لمواقف السيارات في تحد صارخ للقانون ورجال أمن الأسكندرية.. والظاهرة الخطيرة هي أستسلام تام للمواطنين والرضوخ لإرادة هؤلاء الباعة وأصحاب المحلات الذين أستولوا علي الرصيف والشارع بعد أن شاهدوا بأعينهم الأمن بكل أجهزته ذات السطوة والسلطة لا تقوم بعمل أي إجراء حيالهم, وأصبح المواطن السكندري المار في شارع النبي دانيال في حاجة إلي جمعيات حقوق الأنسان فهل ما يحدث من فوضي في هذا الشارع الحيوي بوسط المدينة معقول يا مدير أمن الأسكندرية؟!