تواصل نيابة الفتح برئاسة المستشار أحمد رجب مدير النيابة تحقيقاتها في المذبحة التي راح ضحيتها8 من أسرة واحدة علي خلفية قيام فلاح بإطلاق النار عليهم من بندقيته الآلية. وقد أمر أحمد رجب مدير نيابة الفتح بضبط واحضار المتهم والاستماع لشهود العيان من الجيران وشقيق طليقته وتحريات المباحث وانتداب المعمل الجنائي لإجراء معاينة تصويرية لمسرح الحادث. وكانت قد لفظت الضحية الثامنة دنيا رمضان5 سنوات أنفاسها الاخيرة متأثرة بإصابتها ليرتفع بذلك عدد ضحايا المذبحة إلي8 أفراد من عائلة واحدة بينهم5 أطفال أصغرهم عمرة سنتين. حيث أكد شقيق طليقة المتهم والتي كانت زوجة أخيه أن المتهم تزوج من شقيقته بعد وفاة أخيه في حادث سيارة أملا في حصوله علي التعويض الذي أخذته وذلك منذ عامين وكان دائم الخلافات بسبب محاولته المستمرة الاستيلاء علي أموالها خصوصا أنها موظفة, وأضاف خلال أقواله بالنيابة إن شقيقته المجني عليها رفضت العودة للمتهم بعد طلاقها منه مما جعله يستشيط غضبا, وأضاف أنه كان في خلاف مع زوجته الأولي التي تقيم بقرية أولاد سراج بسبب عدم الانفاق عليها وأولاده. وقال إنه ليلة الحادث استعان المتهم بسلاح آلي من أحد معارفه وتوجه إلي منزل شقيقته طليقة المتهم, وقام بالطرق علي باب المنزل بشدة ففتحت له الباب وبالمصادفة كانت شقيقته الأخري موجودة عند شقيقتها فأطلق الأعيرة النارية عليهم جميعا مما تسبب في وفاة طليقته ونجليها وشقيقتها وطالب العدالة والقانون بإعدام المتهم. من ناحية, أخري أكدت الطفلة نهي8 سنواتالناجية من المذبحة أن عمها وزوج أمها كان دائم الخلاف مع والدتها ومعهم من أجل المال وقام بضربهم عدة مرات وأخذ التعويض الذي صرف في حادث مقتل والدي من أمي تحت تهديد الضرب والقتل وحاول أكثر من مرة بيع منزلنا وكتب علي المنزل منزل للبيع, ووضع رقم محموله وقالت الطفلة إنها سمعته يقول لو أحد عاش وراح المستشفي هروح أموته وقام بإطلاق الأعيرة النارية علي أمي وإخوتي مما دفعني إلي الوقوف أمام أمي وقبلها هددها بأنه سيقتلنا جميعا, فقالت له أمي لو كان يهون عليك عيال أخوك اقتلهم لتستدر عطفه. وفجرت الطفلة مفاجأة بقولها إن عمها القاتل استقل بعد ارتكاب الواقعة دراجة بخارية كانت في انتظاره خارج المنزل وسمعته يقول وهو خارج من المنزل سأقتل كل أقاربكم, وقالت إنها سمعت عمها رمضان قبل أن يقتلهم قال أنا عندي أصدقائي بجزيرة الوسطي هيسفروني خارج مصر, وقالت إنها سمعته كثيرا يتحدث مع آخرين حينما كان زوج أمها عن وجود أصدقاء له بالجبل يقومون بتوريد السلاح والمخدرات له علي أن يقوم ببيعها, وأن أمها طلبت الطلاق منه لأنه كان يعاملها معاملة سيئة. وقالت كريمة شقيقة رضا إنه قام بالاتصال بنا تليفونيا يوم الحادث وقال أنا قتلت إخواتكم وابناءهم, روحوا شوفوهم وحينما هرولنا إلي منزل أختي وجدناهم غارقين في دمهم. هذا وقد ناظرت نيابة الفتح جثث الضحايا السبعةداخل مستشفي أسيوط الجامعي وتبين من المعاينة إصابة القتلي بطلقات نارية متفرقة وبعضها نافذة في البطن والصدر وتسببت في تمزق الأنسجة ونزيف مما أودي بحياتهم, وقد تم التصريح بدفن الضحايا بعد تشريحهم كما أمر مدير النيابة بسرعة ضبط واحضار المتهم. من ناحية أخري أكد رئيس مباحث الفتح أنه تم تحديد شخصية قائد الدراجة البخارية الذي كان ينتظره بالخارج وأنه تم كذلك نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة لسرعة ضبطه.