تخصص الصفحة بابا للخدمات الطبية تحت عنوان عيادة الخير من أجل مشاركة القراء في مشكلاتهم ومحاولة إيجاد الحلول لهم وأيضا تخفيف المعاناة عن المرضي بعلاجهم وإجراء العمليات لهم مجانا. وعلي القراء الأعزاء إرسال الكوبون المرفق به البيانات التالية: الاسم والعنوان والتليفون والحالة الاجتماعية والصحية علي عنوان جريدة الأهرام ش الجلاء القاهرة ( عيادة الخير) وسوف يجيب عن تساؤلاتكم الطبية والكشف عليكم لتشخيص الحالة والعلاج سواء كان دوائيا أو بالجراحة نخبة من كبار الأطباء في جميع التخصصات.. والشكر موصول لكل السادة الأطباء الذين وافقوا بل رحبوا بالمشاركة وهنا ننشر في هذا الباب المجموعة الثانية من الأطباء: ادة الخير بإنضمام أسرة مركز أشعة( البستان للعيون) لعيادة الخير بالموافقة علي إجراء الاشعة لغير القادرين بنصف الآجر بموجب خطاب من العيادة. ترحب عيادة الخير بانضمام فاعلي الخير من الاطباء والمهن الاخري ممن يرغبون بالتبرع بالادوية التي لايحتاجون اليها لمستحقيها الغير القادرين علي شراء الدواء. مع مراعاة انه علي المرضي الذين في حاجة لاحد الادوية المعلن عنها في الباب احضار روشتة الطبيب التي بها يصرف الدواء من عيادة الخير بناء علي ارسال الخطاب الذي به الكوبون المعلن عنه في الباب مع الروشتة.. ولا تنسوا كتابة رقم تليفونكم للإتصال. اما بالنسبة لمن يريدون التبرع فارجوا ارسال إيميل به رقم التليفون للاتصال مع خالص شكري وتقديري.. مع ملاحظة وجود علبتي دواء400 مجمBONEFOS عند فاعل خير . الإبر الصينية واضطرابات النوم سيدة تبلغ من العمر45 سنة جاءت للعيادة تشكي من اضطراب نومها وما يصاحبه من توتر وقلق ومن تخوفها من اللجوء إلي الأدوية المهدئة لما لها من آثار جانبية سيئة فحولناها إلي الدكتورة ليلي أحمد أبو اسماعيل استاذ التحاليل الطبية ورئيس عيادة صحة المرأة بالإبر الصينية بالمركز القومي للبحوث التي أوضحت للشاكية أن ما تشعر به هذه الأيام هو شئ طبيعي لما تمر به مصر من ضغوط ومشكلات بدت آثارها علي بعض الناس الآن في صورة اضطرابات النوم أو قلق أو سرعة في ضربات القلب أو ارتفاع في ضغط الدم مما جعل البعض اللجوء إلي الأدوية المهدئة أو الأدوية المضادة للاكتئاب مما يجعل الكثيرين متخوفين من هذه الأدوية لآثارها الجانبية الممتدة واحتمال إدمانها.. وأشارت د. ليلي أبو اسماعيل للشاكية عن أهمية دور الطب الصيني الذي يعالج هذه المشكلة بدون أي أعراض جانبية بالإبر الصينية التي أثبتت نجاحها في علاج اضطرابات النوم والاكتئاب بدون أي مضاعفات أو آثار جانبية علي المريض. فهذه الإبر لا تعالج الأعراض الظاهرة فقط بل تمتد إلي جذور هذه المشكلة داخل الجسم لأن أسبابها قد يكون خلل داخلي وعدم توازن بين اعضاء الجسم لذا فالإبر الصينية التي تعالج اضطرابات النوم والاكتئاب تحسن أيضا من كفاءة الجسم الذهنية والبدنية. وتعرف د. ليلي أبواسماعيل الإبر الصينية بأنها عبارة عن إبر رفيعة دقيقة ترشق علي سطح الجسم في أماكن دقيقة تقع علي مسارات الطاقة داخل الجسم ومع غرس هذه الإبر بدقة تتوزع الطاقة بانتظام إلي جميع اعضاء الجسد مما يظهر ايجابيا علي الحالة المعنوية والجسدية. ومن المعروف أن النوم اساسي للاحتفاظ بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية وتوزيعها بانتظام داخل اعضاء الجسم. لذا فنقص النوم يؤدي إلي افراز كثير من الهرمونات مثل الادرينالين والكورتيزل التي تصيب الجسم بالتوتر والعصبية وارتفاع ضغط الدم وكذلك تثبط المناعة وتؤدي إلي السمنة بالإضافة إلي عدم الكفاءة في العمل وعدم التركيز والحكم الصائب علي الأمور وقد تؤدي أيضا إلي الاكتئاب وفي أسوأ الأحوال قد تؤدي إلي حوادث الطرق.. وعلي النقيض من الطب الغربي ليس هناك روشتة واحدة لكل المرضي الذين يعانون من اضطرابات النوم والاكتئاب ولكن كل مريض له نقاط مختلفة لأماكن هذه الإبر طبقا لفلسفة الطب الصيني وطبقا لمشاكل كل مريض والتي تختلف باختلاف الشخص والظروف المحيطة به. فكل جسم في نظرية الطب الصيني يعتبر منفردا بالطاقة التي لديه وبمعدل سريانها طبقا للظروف المحيطة به ولذلك فهناك أنواع مختلفة من الإبر الصينية التي تعالج اضطرابات النوم والاكتئاب بطرق مختلفة أيضا. كما أن هناك دراسة حديثة من أكاديمية شاندونج للطب الصيني لمرضي اضطرابات النوم والاكتئاب التي أضافت أن الوخز بالإبر الصينية مع التحفيز الكهربائي لنقاط معينة قد تحسن من كفاءة النوم وتجعله أكثر عمقا لهؤلاء المرضي وكذلك تحسن الحالة المزاجية للمريض وتقاوم الاكتئاب.. وبدأت الدكتورة ليلي أبو إسماعيل بعد تشخيص الحالة جلسات العلاج بالإبر الصينية. التينيا القدمية حسن شاب في الثلاثين من العمر جاء إلي العيادة يعاني منذ عدة سنوات من وجود التهابات متكررة ورائحة كريهة بين أصابع القدمين وقد تم علاجه بالعديد من المستحضرات المضادة للفطريات( بودرة, إسبراي, كريمات وأقراض بالفم), ولكن المشكلة من وجهة نظره تكمن في تحسن الحالة بالعلاج ولكن سرعان ما تعود مرة أخري بعد التوقف عن العلاج وأيضا فيما تسببه له من حرج بالغ بين زملائه وأفراد أسرته مع العلم بأنه مواظب علي الاستحمام اليومي وممارسة الرياضة وطلب حسن تحويله للطبيب لمعرفة إن كان هناك علاج نهائي لحالته فحولناه إلي الدكتور محمد البنهاوي استشاري أمراض الجلد والذكورة الذي وضح له أن ما يعاني منه التنيا القدمية أو القدم الرياضي وتحدث نتيجة للإصابة بأنواع معينة من الفطريات, ويساعد علي العدوي والإصابة الفطرية واستمرارها وانتكاسها المتكرر عدة عوامل منها: 1 ارتداء الأحذية خاصة الرياضية لفترات طويلة, وزيادة افراز عرق القدمين, وارتداء الجوارب غير القطنية وعدم تجفيف القدمين بصورة جيدة بعد الوضوء أو الاستحمام ومرض السكر.. ويوضح د. محمد البنهاوي للمريض حسن أن العناية بالقدم ليست وقتية بل هي عناية مستمرة ومتصلة.. ونصحه باجراء تحليل معملي خاص بالفطريات لتحديد نوع الفطر ومدي فاعلية الأدوية الذي يأخذها. مع المواظبة علي العلاج الذي سوف ينصح به د. البنهاوي له سواء كان موضعيا أو أقراصا مضادة للفطريات.. وأن عليه اتباع الآتي: 1 تجنب ارتداء الأحذية وخاصة الرياضية لفترات زمنية طويلة. 2 استخدام الجوارب القطنية التي تساعد علي امتصاص عرق القدمين وتغيرها يوميا. 3 ضرورة الاهتمام بتجفيف القدمين وبين الأصابع جيدا إنسداد إخراجي مديحة. أ. م.( الإسكندرية) تبلغ من العمر40 عاما تشكوا من صعوبة شديدة في عملية الإخراج تزداد بعملية الحزق مع شعور دائم بعدم تمام عملية الاخراج مع آلم في منطقة الحوض السفلية ورغم ان كل الاطباء الذين ناظروا حالتي لم يجدوا اي شرخ شرجي او بواسير مما جعلها تلجأ الي عيادة الخير لعلاجها فحولناها الي الدكتور عصام الشاذلي استشاري جراحات الشرج والمستقيم الذي قام بالكشف علي المريضة موضحا لها انه غالبا ماتعاني من انسداد اخراجي الذي له عدة اسباب والتي من الممكن شفاؤها منه بعد تحديد نوع الحالة بعمل أشعة بالصبغة علي ديناميكية عملية التبرز وأحيانا نحتاج لعمل رسم للعصب المغذي لعضلات الحوض وهذا ماسوف نفعله مع المريضة لتشخيص حالتها وتقديم العلاج المناسب لها.