سور مجري العيون أحد أهم معالم القاهرة الإسلامية, والذي شيده السلطان الغوري قبل800 عام في قلب منطقة مصر القديمة فقد طابعه الأثري الشامخ. حكومة د. هشام قنديل وافقت علي23 مليون جنيه في إطار تنفيذ عملية ترميم وتوثيق سور مجري العيون, ما بين زيادة في بعض البنود واستحداث بنود جديدة, طبقا للرؤية الأثرية, بالإضافة إلي المبلغ الأصلي المتعاقد عليه ويقدر بنحو38 مليونا وبذلك يصل الإجمالي ما يقرب من61 مليون جنيه. ولكن هل هذه المبالغ ستعيد إلي سور مجري العيون طابعه الأثري كأقدم سور تاريخي لوضعه علي خريطة السياحة العالمية؟.. الإجابة تحددها مراحل الترميم والتوثيق والأعمال الإضافية من أساسات الحجر الهاشمي أو تربة الإحلال أو تخفيض منسوب المياه بمنطقة الساقية, واستكمال السور المفقود عند تقاطعه مع الشوارع العمودية, ليطل علينا المشروع بعد ترميم الأجزاء المتهدمة وإحياء السواقي والإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والاستراحات ومحال الحرف اليدوية والمنتجات الجلدية, إلي جانب الكباري المعلقة ومرسي النيل.