يشكل الوضع في سوريا والجهود المبذولة لوقف إراقة الدماء موضوعا رئيسيا علي أجندة المحادثات التي ستجري اليوم الإثنين بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في العاصمة واشنطن. وتوقع المراقبون أن تشمل مباحثات أوباما وكاميرون مجموعة من القضايا العالمية, بما في ذلك جدول أعمال مؤتمر قمة مجموعة الثماني المزمع عقده الشهر المقبل, إضافة إلي موضوعات مثل إيران وجهود السلام في الشرق الأوسط, إلا أن النشاط الدبلوماسي الأمريكي المكثف إزاء سوريا يشير إلي أن الملف السوري سيهيمن علي المحادثات في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وقد أوضح الرئيس أوباما أنه يتعين علي الأسد أن يترك الساحة, وتواصل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وشركاء آخرون في الوقت الراهن جمع الأدلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما اتفقت الولاياتالمتحدة وروسيا علي تنظيم مؤتمر دولي في جنيف للضغط علي الرئيس السوري بشار الأسد والثوار الذين يقاتلون للإطاحة به للدخول في محادثات سلام.