رفضت إيران أمس اتهامات الولاياتالمتحدة لها بأنها تستضيف عضو في تنظيم القاعدة متهم بالعمل كوسيط وممول للجماعة من الجمهورية الإسلامية, ووصفت هذه المزاعم بأنها لا أساس لها علي الإطلاق. وأعلنت الولاياتالمتحدة عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض علي ياسين السوري المعروف أيضا باسم عز الدين عبد العزيز خليل. ونقلت الوكالة عن رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن ما صدر عن الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بضلوع إيران في هجمات11 سبتمبر2001 ووجود أحد أعضاء تنظيم القاعدة في إيران لا أساس له. وقال روبرت هارتونج المسئول في وزارة الخارجية الأمريكية إن السوري ساعد في نقل الأموال والمجندين من خلال إيران لزعماء القاعدة في الدول المجاورة بموجب اتفاق بين التنظيم والحكومة الإيرانية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن المكافأة التي رصدتها الولاياتالمتحدة هي الأولي التي تعرض مقابل الإدلاء بمعلومات تساعد في إلقاء القبض علي ممول القاعدة وتهدف إلي تعطيل شبكة تمويل تعمل من داخل حدود إيران منذ عام.2005 وقضت محكمة اتحادية جزئية في مانهاتن بأن إيران وحزب الله قدما دعما ماديا ومباشرا لتنظيم القاعدة في هجمات11 سبتمبر, وهما مسئولان قانونيان عن الأضرار التي لحقت بمئات من أفراد أسر ضحايا هذه الهجمات وهم المدعون في القضية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رافسنجاني المحاكمة بتهمة التحريض علي إسقاط النظام الحاكم بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران في يونيو.2009 وصرح المحامي المكلف بالدفاع عن ابنة رافسنجاني فايزا هاشمي بأن التهم الموجهة إليها تتعلق بتصريحات أدلت بها ونشرت علي مواقع إخبارية إليكترونية. ويذكر أن الدفاع قد طلب من هيئة المحكمة3 أيام للتحضير لجلسة الدفاع النهائية عن ابنة رافسنجاني.