أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان عن تعديل وزاري خلال الأيام المقبلة وقال إن الذين يحملون السلاح حاليا أمام بعض الوزارات ليسوا ميليشيات ولكنهم ثوار لهم رأي نحترمه ووجهات نظر نقدرها.وحول مطالب الثوار بضرورة استقالة الحكومة, قال زيدان إن هذا الامر يحدده المؤتمر الوطني العام لأنه هو من رشح الحكومة وبالتالي هو من يقيلها أو يقبل استقالتها. وأشار إلي البدء في تسييل الميزانية والعمل في الانفاق وفي تفعيل المشروعات, مؤكدا أن هذا الأمر ستكون له نتائج ملموسة في الأسابيع القادمة تتجلي في البدء في مشروعات الإسكان والمرافق وفي ترميم وبناء بعض الطرق. وقال إن الأمر الذي يحكمنا الآن هو الوضعية الراهنة التي تخوف بعض الشركات من المجيء إلي ليبيا وأن هذا سيؤخر إنجاز المشروعات لكننا سنبذل كل جهدنا مع الدول من أجل اقناع الشركات بالعودة وبمباشرة أعمالها. وأكد أن الحكومة جاءت بفعل الثورة وبفعل صندوق الاقتراع واستحقاقات انتخاب المؤتمر الوطني العام وهي حريصة كل الحرص علي تنفيذ استحقاقات الثورة والثوار.