في لقاء بمجلس الأعمال المصري الكندي مساء أمس الأول أبدي كل من هيديكي ماتسوناجا مدير عام المعونة اليابانية بمكتب القاهرة والسيد جون بيير مارسيل مدير عام المعونة الفرنسية بمكتب القاهرة تفاؤلهما بشأن اتفاق صندوق النقد الدولي مع الحكومة المصرية حول العقد المزمع منحه لمصر. والتي تعثرت المفاوضات حوله مؤخرا, وقال السيد ماتسوناجا إن دولا أخري رفضت قرض الصندوق في حالات مشابهة وأعطي مثالا بماليزيا, التي لم توافق علي بنود الاتفاق ورفضت قرض صندوق النقد, ولكنها استعاضت عنه بسياسات اقتصاد كلي جيدة, مضيفا أن مصر الآن ربما ليس لديها هذه الإمكانية وسياستها وليس لديها بديل حول قرض صندوق النقد, وعواقب عدم الحصول عليه أبرزها ليس فقط عدم الحصول علي الأموال اللازمة, لكن لأن ذلك يعطي إشارات غير جيدة للسوق, أشار مارسيل في عرضه إلي أن منطقة الشرق الأوسط كان تم توجيه1.1 مليار يورو في عام2011, وأن مجموع ما تم توجيهه للعالم في عام2010 بلغ9.3 مليار يورور, مشيرا إلي أن المعونة الفرنسية لها60 مكتبا حول العالم وتوجه اهتماما خاصا لأفريقيا.