أكد القيادي في الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبدالماجد أنه رغم الحرب الشرسة التي يتعرض لها التيار الاسلامي فانه ماض في طريقه, وان هناك بشائر كبيرة وخيرا ينتظر مصر. وقال عبدالماجد في المؤتمر الشعبي الذي نظمته الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية وجمعية الهداية لتوزيع جوائز مسابقة حفظة القرآن الكريم بمدينة القوصية بأسيوط ان الجماعة الاسلامية والشعب المصري لن يسمح بوجود طاغوت جديد وسيدمره كما فعل مع مبارك الذي يحاول أتباعه بشتي الطرق تدمير مصر. وأشار إلي أن هناك خطوطا حمراء لن يقبل الشعب بالاقتراب منها بحال من الاحوال أولاها المؤسسات التي قام الشعب بانتخابها كمؤسسة الرئاسة ومجلس الشوري محذرا القضاء الاقتراب منهما لان الشعب فوق القضاء وفوق الرئاسة وسيدافع الشعب عن مؤسساته وكذلك الاسلام وعلماؤه خط أحمر داعيا كل أصحاب المال من الشرفاء إلي انشاء وتدعيم الاعلام الحر ليواجه إعلام الفلول. وأوضح عبدالماجد ان الجماعة الاسلامية تسامحت كثيرا في حقوقها بعد الثورة تجاه جهاز الشرطة عندما قالوا نرجع الامن الوطني بعد تنقيته وسمحت بعودة الامن الوطني بديلا لامن الدولة لكن لن نسمح بما حدث في بعض الاماكن من استدعاء لبعض أفراد الجماعة من قبل الجهاز, ونقول لهذا الجهاز أنت ستقف وحدك وهناك نحو عشرين الفا لديهم من الاوراق والمستندات, ولو قاموا برفع قضايا علي ضباط بالامن الوطني سيمثلون أمام القضاء, ولن يسمح الشعب بطاغوت جديد. وفي تصريح خاص للاهرام أكد عبدالماجد ان معركة الفلول تحتاج إلي حسم رابطا هذا الحسم بقدرة القوي الفاعلة في المجتمع وداعيا الرئاسة والسلطة التنفيذية والتشريعية والشعب لسرعة انهاء هذه المعركة من أجل التفرغ للبناء, وقال ان أداء الرئاسة بطيء ويجب ان يكون أقوي من ناحية التصدي للمؤامرت وأن ردود فعل الرئاسة ضعيفة حتي أنها اظهر الرئيس بصورة من لم يستطع أن ينتصر فعفا.