في قضية هروب سجناء وادي النطرون

المحكمة تستدعي قائد الشرطة العسكرية السابق ومساعد الوزير للسجون

قررت محكمة استأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غازي استدعاء مأمور سجن2 بمنطقة وادي النطرون الكيلو97 ورئيس مباحث السجن وقائد كتيبة التأمين الخاصة بالسجن في أثناء أحداث ثورة25 يناير لجلسة12 مايو القادم وتكليف مأمور الضبط القضائي بالتنفيذ.
كما قررت المحكمة استدعاء اللواء حمدي بدين القائد السابق لقوات الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع وكلفت مأمور الضبط القضائي بتسليم قرار الاستدعاء لرئيس النيابة العسكرية بالإسماعيلية لتولي الاخطار الي جلسة19 مايو.
وكذلك استدعاء اللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون وكذا استدعاء رئيس الجهاز القومي للاتصالات لجلسة19 مايو, كما صرحت باستخراج جميع المحادثات والمداخلات التليفزيونية للتليفزيون المصري علي القناة الأولي والفضائية والنيل للأخبار عن الفترة من28 وحتي30 يناير2011 والمسجلة مع السجناء الهاربين من سجون وادي النطرون في أثناء الأحداث مع اخلاء سبيل المتهم في القضية. وكانت المحكمة قد استمعت الي شهادة اللواء عبد الخالق ناصر مأمور ملحق وادي النطرون في أثناء ثورة25 يناير الذي أكد أنه في أثناء أحداث الثورة كان يشرف علي ادارة سجن ملحق وادي النطرون والمسجون به المعتقلون السياسيون البالغ عددهم نحو62 مسجونا ومحتجزين بقرارات اعتقال.
وأضاف أنه بدءا من يوم25 يناير شهد السجن تمردا غريبا من المسجونين ووقعت أعمال شغب حتي فجر يوم30 يناير عندما فوجئوا باطلاق نار كثيف علي السجن من قبل قوات نظامية تركب سيارات نصف نقل, حيث حدث تبادل لإطلاق النار وتم قطع الكهرباء عن السجن, لافتا الي ان هؤلاء المسلحين البالغ عددهم نحو70 أو80 شخصا كان بحوزتهم خريطة للسجن, وكشافات اضاءة وانتشروا بأسلحتهم داخل السجن كله, وقاموا بحرق عدد من مكاتب الضباط وهدم سور السجن مؤكدا أن العملية كانت منظمة للغاية.
كما استمعت المحكمة الي شهادة الرائد حسام الدين حسن محمد رئيس مباحث سجن ملحق وادي النطرون حيث قال انه في فجر يوم30 يناير تم سماع أصوات طلقات نارية بكثافة وفوجئنا بسيارات تقل مجموعات مسلحة, وبدأ اقتحام أبواب السجن بواسطة لوادر ومعدات ثقيلة. وقد تمسك عبد القادر هاشم المحامي باستدعاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لسماع شهادته فيما يتعلق بالقضية المعروضة وقدم المحامي اسطوانة تتضمن تصريحات مرسي التي أدلي بها الي قناة الجزيرة مباشر فور هروبه من محبسه وطالب بتفريغ الاسطوانة المقدمة للمحكمة بمعرفة هيئة المحكمة واستدعاء كل من ذكرهم محمد مرسي بوصفهم رفقاءه في تلك اللحظة.