ياشعب مصر بجميع أطيافة أعلموا وأحذروا مما يحاك لكم ولوطنكم, أن تحققوا الهدف الاستراتيجي الذي أعلنته السيدة كوندليزا رايس.. من خلال تكتيك مهني محترف.. مأجور ومدعم ماليا.. ومغيب عقليا وضميريا.. وتدريب لبعض من الشباب علي كيفية قيام الثورات باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا لاحداث الفوضي الخلاقة, وصولا الي الثورة العارمة بأيديكم أنتم.. دون حاجة لقوي خارجية. مايحدث الآن ماهو الا أيديولوجية مخططة وممنهجة, بدءا بما قام به وائل غنيم والمدونون عبر الانترنت من خلال الفيس بوك.. واستمرارا لما يحدث في الشارع المصري علي مستوي الجمهورية ومتابعة الاحداث والمشاهد( سيناريو.. اخراج.. وتجهيز بلاعبين فاعلين) لشعب حسن النية متعلقا بأمل العدل.. والحرية.. والعدالة الاجتماعية المفقودة!! تتطابق مع خطة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة علي النحو التالي: شباب متحمس يخرج في تظاهر جماعي. استفزاز الامن من قبل عناصر مندسة. سقوط الأمن في انهيار مفاجيء. شيوع الفوضي. هجوم جماعي من الخارجين عن القانون لترويع الآمنين. الانقضاض علي البقايا الباقية من جهاز الأمن وسحقه. الدعوة لاستمرار التظاهر لتغييب المتظاهرين عما يحدث في الواقع. الدفع ببعض الرموز لحثهم علي استمرار التظاهر. اللعب بعقول المتظاهرين وتضخيم دورهم. شغل الجهات القادرة علي إحداث التوازن مثل الجيش بقضايا فرعية لشغله عن مهمته الأساسية. محاولة زعزعة النظام والجبهة الداخلية لوقف أي محاولات للتهدئة. افساد أي محاولات للتهدئة لكي تسقط الدولة وإحداث ثورة عارمة. تسلم الدولة للأعداء. بشفافية.. يا أهل مصر اعلموا واحذروا الوقوع في برائن الاعلام المخادع والمأجور.. ومنظمات حقوق الانسان المكلفة بدعم( اللهو الخفي) الممول من الداخل والخارج, وياقواتنا المسلحة نعلم وتعلمون الهدف الاستراتيجي والحراك التكتيكي لما يدبر لمصر, بل المنطقة بأثرها.. وأكثر, هذا وقد ارتضيتم تحمل مسئولية حماية الوطن والمواطن.. فعذرا مقبولا لتجاوز أفعال البعض, وعليكم الحذر من الاسلوب الهاديء, فالقانون.. والحزم.. وسرعة اتخاذ القرار.. والعلم, ودون تهاون في حق المواطنين لحياة آمنه, سوف تعبرون بمصر الي بر الامان. المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم