أبعث اليكم بخصوص الغاء أو تهميش مادة الجيولوجيا لأن الجميع في حالة ذهول بسبب هذا القرار الذي ليست له مبررات وان وجدت فهي واهية وضعيفة ولاترقي الي عصر النهضة الذي نتطلع اليه بعد الثورة, واريد ان اطرح بعض النقاط التي من شأنها اعادة النظر في هذا القرار: أولا: يوجد جهاز كامل في جميع المدارس من معلمي الجيولوجيا المتخصصين وغير المتخصصين من معلمي الأحياء الذين أصبحوا الآن متخصصين بحكم الخبرة من عشرات السنين. ثانيا: ان مادة الجيولوجيا هي المادة الوحيدة التي تثري الوجدان عند الطالب وتجعله يتأمل في قدرة الخالق وعظمته ومن الطريف ان اللجنة الموقرة صاحبة هذا القرار المتعجل ألغت هذه المادة بجرة قلم ولكي يحل محلها اللغة الفرنسية لأننا في مصر في أشد الحاجة الي علماء في اللغة الفرنسية! ولانحتاج الي علماء في الجيولوجيا. ثالثا: يترتب علي هذا القرار تدمير جيل لايعرف هذا العلم العظيم ويترتب عليه غلق أقسام الجيولوجيا في كليات العلوم في أنحاء الجمهورية ويمتد التأثر الي كليات التربية والهندسة, وكأن التعليم في مصر لن يتطور إلا بإلغاء مادة الجيولوجيا.اننا نرجو من وزير التربية والتعليم ان يعيد مادة الجيولوجيا الي وضعها الطبيعي لأنه كما أجمع كل الخبراء في مصر انه بجانب قناة السويس والسياحة توجد الثروات المعدنية التي تملأ69% من مساحة مصر والتي تحتاج الي هذا العلم المهم ولنشعر جميعا اننا قمنا بثورة52 يناير البيضاء لنحطم بها دكتاتورية القرارات. اميل لطفي معلم لمادة الجيولوجيا أسيوط