طلب النائب العام المستشار طلعت عبد الله التسجيلات التليفزيونية ولقطات القنوات الفضائية التي تم تسجيلها في أثناء الاشتباكات والأحداث التي جرت أمام الكاتدرائية. وضمها إلي التسجيلات التي سجلتها كاميرات المراقبة الموضوعة حول سور الكاتدرائية لتحديد المتهمين المشاركين في الاعتداءات علي الكنيسة, واستعجلت النيابة أمس تحريات الأمن العام والأمن الوطني وطلبت تحريات الأمن القومي. وقام فريق من النيابة بالمعاينة الكاملة للكاتدرائية بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة وضم المستشار وليد عماد البيلي رئيس نيابة الوايلي ومحمد غالب مدير النيابة,وكشفت المعاينة أيضا عن وجود كسر في الغرفة الخاصة لاجتماعات البابا مع المواطنين وتحطم4 كاميرا مراقبة حول المقر البابوي وأثار حروق نتيجة المولوتوف علي الأسفلت داخل مقر الكنيسة. حيث وضح وجود آثار للطوب والحجارة في جميع أنحاء الأراضي الواقعة خلف الأبواب علي شارع رمسيس وشارعي لطفي السيد ومستشفي الدمرداش, وتبين وجود آثار احتراق في أرضية المدخل خلف الباب الرئيسي للكنيسة نتيجة سقوط مواد مشتعلة وزجاجات مولوتوف حيث تم اثبات وجود آثار تناثر الزجاج المكسور علي الأرض. واكدت النيابة أنها لم تتسلم من الشرطة اية محاضر عن المتهمين مرتكبي الجرائم بمحيط الكاتدرائية كما توصلت تحقيقات النيابة العامة بإشراف وليد عماد البيلي رئيس نيابة الوايلي إلي هوية الجثة الثانية التي وجدت بمسرح الاشتباكات أمام الباب الرئيسي للكاتدرائية والتي كانت مجهولة وتبين وفاتها نتيجة كسر في قاع الجمجمة, حيث تبين أن الجثة لمسجل خطر يدعي أحمد السيد عبد الله(35 سنة) ومقيم بمصر القديمة وعليه17 اتهاما, وأنه كان يقوم بتسلق سور الباب الرئيسي للكاتدرائية لسرقة كاميرا المراقبة إلا أنه سقط علي الأرض وتوفي في الحال وقد أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثته. وقد تسلمت النيابة أمس تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة فوق أسوار الكاتدرائية تمهيدا لإرسالها كاءحراز إلي مهندسي الاذاعة والتليفزيون لتفريغها.