في ظل حالة الفوضي والانفلات الأمني التي تعيشها محافظة الفيوم في الوقت الحالي. قام البعض ببناء مزارع للدواجن مخالفة لتراخيص البناء والتشغيل وبدون رقابة في القري والمراكز والنجوع بالمحافظة وعلي أجود الأراضي الزراعية وهذه المزارع تمثل مشكلة علي صحة الإنسان لان الأعلاف غير مطابقة للمواصفات, وبدون اشراف بيطري كامل حيث يتم تهريب الأدوية عبر المنافذ غير المعترف بها رسميا من الدولة وبينها أدوية مسرطنة وتسبب فشلا كلويا للإنسان. ويقول المهندس نبيل أبوالقمصان وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم بانه يوجد حوالي4331 مزرعة للدواجن بالمحافظة منهما ما تم بناؤه علي أرض غير مصرح فيها بالبناء عددها367 مزرعة والمرخص من العدد الكلي78 مزرعة فقط تحت اشراف بيطري سليم وقال وكيل الوزارة عندما تتصدي الزراعة لهذه المخالفات تجد صعوبة في التنفيذ بسبب قيام بلطجية قاموا باطلاق النار علينا أكثر من مرة مما تسبب في اصابة وكيل الزراعة المهندس نبيل أبوالقمصان أكثر من مرة وقد افاد المهندس رفعت زغلول مدير الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة بالفيوم بان الاشراف البيطري يتم للمزارع المخالفة وغير المخالفة وذلك لان الطب البيطري يقوم بتحصيل رسوم علي الاشراف وهذا الاشراف ليس له أي قيمة سوي تحصيل الرسوم. ويقول مينا مراد فوزي صاحب متجر للأعلاف ومزرعة ان تربية الدواجن لم تعد مجزية استثماريا وآخر الدورة تكون النتيجة صفر ويقول أيضا ان صناعة الدواجن في الفيوم التي اشتهرت بأجود أنواع الدواجن أصبحت اليوم معرضة للانهيار بسبب ندرة غاز التدفئة وغلاء الأعلاف وغياب الاشراف البيطري وتعتبر صناعة الدواجن في محافظة الفيوم من أهم الأنشطة حيث يعمل بها أكثر من6000 عامل ويري بعض أصحاب المزارع المخالفة أن القوانين الشديدة والأوراق المطلوبة لاستخراج التراخيص أصبحت صعبة للغاية ولذلك يضطر البعض للبناء المخالف, كما نلجأ لأماكن غير شرعية لشراء الأعلاف بأنواع مختلفة ولا نعلم ما هي مركباتها وهكذا بالنسبة للعلاج أيضا لا نعرف مصدره ولا نعرف إذا كان هذا العلاج آمنا أو غير مصرح به.