نظم المئات من أعضاء الائتلافات الدعوية والطرق الصوفية ونشطاء الحركات السياسية واللجنة الشعبية لحماية الأزهر, تظاهرة لدعم الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب أمس. انطلقت من مسجدي الجامع الأزهر والحسين سيرا علي الاقدام من شارع الأزهر إلي مبني المشيخة بشارع صلاح سالم, ولافتات كبري تحمل شعار شيخ الأزهر خط أحمر تحذر من المساس بشيخ الأزهر, ونظم المئات من أبناء الطرق الصوفية وقفة أمام مسجد الحسين, لتأييد شيخ الأزهر, ورفع المشاركون لافتات تعبر عن ذلك منها لا لأخونة الأزهر, شيخ الأزهر خط أحمر كما رددوا هتافات منها إلا شيخ الأزهر, كما انطلقت مسيرة تضم عددا من متظاهري ميدان التحرير إلي مشيخة الأزهر الشريف, لمساندة شيخ الأزهر. واستنكر المتظاهرون محاولة المساس بفضيلة الإمام الأكبر, وتسييس واقعة تسمم الطلاب بالمدينة الجامعية للمطالبة بعزله, ورفضها لأي نوع من المؤامرات السياسية التي تحاك ضده. وطالب المتظاهرون شيخ الأزهر وأعضاء هيئة كبار العلماء برفض مشروع قانون الصكوك. من جانبه دعا شيخ الاأهر الجميع ان ينتقلوا من وقفات التأييد والتظاهر والمسيرات الي التعاون والوحدة حتي يتحقق لمصر الاستقرار, كما أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في بيان آخر أن المساس بمؤسسة الأزهر أو شيخه يعد مساسا بأمن مصر, وحذر من محاولات جر الأزهر إلي الساحة السياسية, وأكد الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رمز إسلامي وقيمة كبيرة, ويجب الحفاظ عليه, كما شهدت عدة محافظات مسيرات وندوات بهدف دعم شيخ الأزهر وتأكيد الثقة بالقوات المسلحة والمخابرات, وبهدف عبور البلد من الأزمات الحالية التي يمر بها.