وصلت المسيرة التي انطلقت من التحرير إلى مقر مشيخة الأزهر الشريف؛ لتأييد الدكتور أحمد الطيب، في مواجهة نوايا محتملة من النظام لإقالته، بعد واقعة تسمم الطلاب بالمدينة الجامعية، بحسب وصف المتظاهرين الذين وصلوا إلى مقر مشيخة الأزهر. وحملوا لافتات عبروا بها عن التأييد الكامل للدكتور أحمد الطيب ضد أية نوايا مخططة ضد الأزهر لفرض سيطرة تيار واحد، وهو ما اعتبره المتظاهرون بالمسيرة محاولات للقبض على الأزهر والاستحواذ عليه ووضعه في قبضة النظام.
وحاول المتظاهرون الدخول إلى مقر المشيخة للتظاهر أمام مكتب شيخ الأزهر، بينما قام عدد من المتظاهرين بالتنسيق مع أمن المشيخة لتنظيم دخول المتظاهرين.
ويُذكر أن حزب التحرير المصري ومشيخة الطريقة العزمية واللجنة النقابية للعاملين بالأزهر الشريف، وعدد من الأقباط قد استبقوا المسيرة بجوار سور مشيخة الأزهر الشريف، معلقين لافتات كتبوا عليها «شيخ الأزهر خط أحمر ولا لأخونة الأزهر».