نجح رجال المباحث بالقاهرة في كشف غموض العثور علي جثة لسيدة داخل شقة بأرض الجولف وسرقة أموالها ومجوهراتها, حيث تبين أن عاملا وراء ارتكاب الجريمة, كما توصلت المباحث إلي سيدة تبين أنها وراء مقتل سمسار عقارات بالمطرية, وتم إحالة المتهمين إلي النيابة للتحقيق. وكان رجال الأمن بالمطرية قد تلقوا بلاغا بالعثور علي جثة سمسار عقارات موثق اليدين ومصاب بجرح ذبحي بالرقبة, وتبين أن وراء الحادث عشيقته التي أعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من المجني عليه, وقالت أنها كانت ترتبط بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه وتتردد عليه بمسكنه وانه قام بتصويرها في أوضاع مخلة ونشر تلك الصور بالمنطقة محل سكنهما والتشهير بها مما أدي إلي انفصالها عن زوجها حيث استعانت بشقيقيها لتنفيذ مخططها وقامت باستدراج المجني عليه لمسكنها وفور وصوله قام شقيقاها بشل حركته وتوثيقه وقاموا بقتله. وفي مدينة نصر, تلقي المقدم علاء بشندي رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول اخطارا من شرطة النجدة بالعثور علي جثة لسيدة داخل شقة بأرض الجولف. بالانتقال والفحص باشراف العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث تم سؤال نجلها وقرر تلقيه رسالة نصية من والدته محامية بالمعاش ومقيمة محل البلاغ بالطابق الثامن تطلب منه الحضور لمسكنها ولدي توجهه اكتشف مقتلها ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة, وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار عنف علي خزينة صغيرة داخل حجرة النوم, وتبين سلامة جميع منافذ الشقة. وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث, تم وضع خطة بحث باشراف اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وقادها نائبه اللواء سامي لطفي, وأسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بشقة ملك نجلة المجني عليها كائنة بذات العقار محل الحادث, حيث تمكن العقيد محمد فتحي وكيل فرقة مصر الجديدة من ضبط المتهم, وقرر في اعترافاته أمام الرائد إسلام مقبل معاون المباحث أنه قتل المجني عليها نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بثرائها وانه أستولي علي المسروقات وفر هاربا وتخلص من السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة بإلقائه بالطريق العام ثم قام بإخفاء المسروقات لدي5 من أشقائه تم ضبطهم بمعرفة النقيب علاء أ بو المجد وتولت النيابة التحقيق.