أكد الدكتور خالد عودة استاذ الجيولوجيا بجامعة أسيوط خلال اجتماعه بمجلس عمد ومشايخ مطروح أن موقع الضبعة لايصلح مطلقا لانشاء المحطة النووية مشككا في كل التقارير التي تمت عن طريق الشركات الاجنبية بشأن التربة في موقع الضبعة نظرا لأن تربة الضبعة مكونة من الحجر الجيري الطفيلي علي السطح ثم الحجر الجيري الذي يتميز بالشقوق والفراغات التي تحفظ فيها المياه الجوفية وهي تربة لاتصلح أن تتحمل أساسات المفاعل النووي لانها تربة هشة. وطالب الدكتور عودة بوقف جميع إجراءات إقامة مفاعلات نووية في موقع الضبعة لأسباب جيولوجية وبيئية تتعلق بطبيعة التربة واتجاه الرياح في هذا الموقع وأسباب إستراتيجية تتعلق بالأمن القومي وأهمها وقوع القاهرة الكبري والفيوم ووادي النطرون وطريق مصر الاسكندرية الصحراوي بما حوله من مزارع ومنشآت في مجال انتشار الغبار الذري ذي المستوي الاشعاعي العالي والمسبب للسرطان المميت, وذلك في حالة تعرض المفاعلات لقصف من العدو أو تعرض الاحواض التي يتم تخزين الوقود النووي المستنفذ بها داخل الموقع لعمل ارهابي, أو انهيار جسم المفاعل نتيجة لانزلاقات أرضية. وأشار الدكتور عودة إلي ضرورة تفعيل تنفيذ مشروع منخفض القطارة الذي يقدر انتاجه من الكهرباء أضعاف ماتنتجه المفاعلات النووية, بالاضافة إلي تنمية المنطقة المحيطة بالمشروع سياحيا.