بعد10 أيام من المحادثات, فشلت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في التوصل إلي إجماع لإقرار مشروع معاهدة تنظم تجارة الأسلحة التقليدية بسبب رفض إيران وسوريا وكوريا الشمالية النص المقترح. وأعلن رئيس المؤتمر, الدبلوماسي الاسترالي بيتر وولكوت, عدم التوصل إلي إجماع عقب إعلان الدول الثلاث موقفها الرافض لنص المعاهدة المقترح. واقترحت المكسيك, مدعومة من دول أفريقية وأمريكية جنوبية( نيجيريا وكوستاريكا وتشيلي وكولومبيا), إقرار المعاهدة علي الرغم من الاعتراضات الثلاثة, إلا ان هذا الاقتراح عارضه المندوب الروسي بشدة. وقال المندوب الروسي إن هذا التلاعب بالإجماع( اللازم) غير مقبول علي الاطلاق. واقترحت كينيا, إحالة النص إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبنيه في اقرب وقت, وأيدت الاقتراح العديد من الدول من بينها أمريكا والدول الأوروبية ودول أفريقية ومن أمريكا اللاتينية, ويمكن للجمعية ان تنظر في الموضوع مجددا الاسبوع الحالي مع وجود فرصة لتبنيه باغلبية ثلثي الاعضاء اي130 من اصل.193 والهدف لدي انطلاق المفاوضات كان التوصل لمعاهدة بشأن تجارة الاسلحة الخفيفة والدبابات والسفن الحربية والطائرات المقاتلة والذخائر وراجمات الصواريخ, وهي سوق تقدر بنحو80 مليار دولار سنويا. ويقوم مبدأ المعاهدة علي ان يجري كل بلد قبل تصدير السلاح تقييما لمعرفة ان كانت الاسلحة المباعة يمكن أن تستخدم للالتفاف علي حظر دولي او ارتكاب إبادة أو انتهاكات خطيرة اخري لحقوق الانسان او ان كان يحتمل ان تقع في ايدي ارهابيين او مجرمين.