أعلنت تنسيقية مدينة سلقين بسوريا أن الثوار استهدفوا طائرة إيرانية كانت محملة بالأسلحة في مطار دمشق الدولي, مما أدي الي انفجارها,ووصول الحريق الضخم الناجم عن ذلك الي صالة الاستقبال والمغادرة بالمطار. وفي المقابل تضاربت الأنباء الرسمية بشأن الحادث,حيث ذكرت قناة الدنيا الموالية للنظام ان ماسا كهربائيا أدي الي نشوب حريق هائل في المطار.وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا انه تم تحويل هبوط طائرات من مطار دمشق إلي مطار احتياطي قرب السويداء.بينما نفي مسئول الحركة بمطار دمشق الدولي في تصريح لموقع داماس بوست السوري الالكتروني الأنباء التي ترددت عن تفجير طائرة أو اندلاع حريق في المطار. وأكد أن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا وأن حركة الإقلاع والهبوط في المطار طبيعية وتسير وفق برنامجها الاعتيادي. وأشارت تنسيقية سلقين الي أن الجيش السوري الحر المعارض تمكن من أسر60 جنديا من القوات النظامية في مدينة داعل.وقتل12 شخصا وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف هاون علي كلية الهندسة المعمارية الواقعة وسط دمشق, بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري. وفي غضون ذلك أعلن مصدر مسئول في مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا أن المجموعة الأولي من مفتشي الأممالمتحدة الذين سيتولون التحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا ستصل إلي البلاد الشهر المقبل.وأوضح أن المجموعة الاولي ستتألف من4 أو5 مفتشين, مشيرا أن العدد الإجمالي لخبراء البعثة الدولية سيكون ما بين8 و10 أشخاص من الدول الإسكندنافية وأمريكا اللاتينية وآسيا لكي لا تكون هناك شكوك في موضوعيتهم. وأكد مصدر مطلع في مكتب الأممالمتحدة بفيينا إلتزام الإتحاد الأوروبي بحظر توريد السلاح و المواد الحربية إلي سوريا ضمن العقوبات الأوروبية السارية حتي شهر يونيو المقبل. وفي هذه الأثناء قال محمد فاتح المتحدث بإسم الجيش الحرللأهرام ان العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الذي تم استهدافه في محاولة اغتيال قبل أيام سيعود الي متابعة قيادة العمليات خلال فترة قريبة جدا, موضحا أنه تم نقله من أنقره إلي اسطنبول بعد أن اجريت له عملية جراحية في ساقه اليمني المبتورة. وأضاف أن الإدانات والاتهامات التي يتم اطلاقها حول الجهة التي تقف وراء العملية كنوع من التخمين والظنون ليست في مصلحة الثورة او الشعب السوري وهي ضارة حتي علي مستوي التحقيق.وقال ان قيادة الجيش الحر تمتنع حاليا عن نشر اي معلومات تحمل لهجة الإدانة لأي طرف مؤكدا ان استهداف الأسعد جريمة ليست بعيدة عن النظام او علي الأقل تصب في مصلحته..