يؤدي اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه الأساسي بالعاصمة هراري علي الملعب الفرعي الذي يحتضن مباراته أمام فريق الجانرز المدفعجية بطل زيمبابوي. وذلك في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي . وكانت بعثة الفريق قد حطت رحالها في مدينة هراري بعد رحلة استغرقت12 ساعة من القاهرة إلي جنوب إفريقيا ومنها إلي عاصمة زيمبابوي. مران الفريق خرج خفيفا من الناحية البدنية وكان مجرد فك للعضلات والتعود علي أرضية الملعب الصناعي ترتان التي ستحتضن المباراة, وهو أكثر ما يقلق الجهاز الفني بقيادة حسام البدري. ضغط حسام البدري برنامج استعدادات الفريق نظرا لضيق الوقت وإقامة المباراة غدا في الساعة الخامسة مساء بتوقيت هراري الرابعة بتوقيت القاهرة وشمل المران علي أداء بعض الجمل بناء علي مشاهدة لآخر مباراة لبطل زيمبابوي أمام فريق زنزبار, كما استطاعت السفارة المصرية الحصول علي مباراة للمنافس في الدوري المحلي الذي يتعثر فيه المدفعجية في الوقت الراهن. وكان هذا مبعثا, للثقة والتفاؤل لدي الجهاز الفني ومجموعة اللاعبين. وكان المران الأخير في القاهرة مليئا بالأحداث وسط طقس شديد البرودة, ورفع الجهاز الفني فيه منحني اللياقة البدنية وشارك فيه كل اللاعبين الذين سافروا إلي هراري فيما عدا عماد متعب الذي ظل في الجمينزيوم قرابة الساعة والنصف فيما قاد طارق عبدالعزيز تدريبا منفردا لهشام محمد وهاني العجيزي. وتفاقمت الأزمة بين الجهاز الفني للفريق ورابطة المشجعين الألتراس خلال المران الأخير للفريق وبدأت فصول الأزمة عندما توجه أحد المشجعين إلي حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي ووجه إليه عتابا شديد اللهجة حول ترك11 من أفراد الرابطة في محافظة أسيوط, عقب لقاء الفريق الأخير في الدوري واحتجازهم في قسم الشرطة وتوجيه اتهامات لهم بالشغب واتلاف المال العام. حديث المشجع لم يلق قبولا لدي حسام البدري الذي قال له: إن معلوماتي أن مجموعة المشجعين انهوا المشكلة وذهبوا إلي منازلهم. علما بأن الحافلة التي أقلت الفريق رفضت صعودهم والعودة إلي القاهرة معهم. وحول هذا الأمر قال هادي خشبة مدير الكرة إن المشكلة تفاقمت دون داع, في الوقت الذي لابد فيه أن تلتزم الجماهير بالشرعية, وبالنظام المعمول به في كل الملاعب بعدم استخدام الشماريخ والأدوات التي تهدد أمن الآخرين. وأضاف هادي خشبة قائلا: إن النادي وقف بجوار هذه المجموعة علي عكس ما يقال أننا تركناهم في أسيوط دون مساعدة, حيث كانت هناك اتصالات عديدة من النادي برجال الأمن في أسيوط من أجل مساعدتهم للعودة إلي منازلهم بالقاهرة.