أفادت تقارير إسرائيلية بأن عشرات اليهود احتلوا مبنى في غور الأردن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء فيما قامت مجموعة أخرى بمهاجمة قاعدة عسكرية في الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي القول إن "اعتصام نشطاء اليمين في مبنى مهجور في غور الأردن يشكل عملا استفزازيا ويعرقل الجهود التي تبذلها قوات الجيش على الحدود" وأكد أنهم "لم يجتازوا الحدود الدولية مع الأردن". كما نقلت عن المستوطنين إنهم اتخذوا هذه الخطوة "احتجاجا على ما وصفوه بتدخل الأردن في شؤون إسرائيل الداخلية فيما يتعلق بقضية إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي". تزامن هذا مع هجوم شنه نحو 50 مستوطنا على مقر اللواء العسكري المحلي "إفرايم" بالقرب من مستوطنة كدوميم شمال الضفة الغربية حيث قاموا بإشعال الإطارات وإلقاء المسامير على الأرض ونهب السيارات ورشقوا سيارة مسؤول عسكري كبير بالحجارة. ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" فقد تمكنت قوات الجيش والشرطة التي تم استدعاؤها من تفريقهم. ووفقا للتقارير فإن الهجوم جاء بعد شائعات بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تفكيك مستوطنة تنفيذا لحكم قضائي صادر في آب/أغسطس الماضي. ولم يتم اعتقال أي شخص في الحادث الثاني ، فيما تم اعتقال نحو 17 شخصا على خلفية الحادث الأول.