في أول تظاهرة من نوعها, تقدمها وزير السياحة منير فخري عبدالنور, طالب الآلاف بحماية السياحة, وتعويض خسائرها عن الفترة الماضية. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمس بميدان الرماية لافتات وشعارات, تدعو إلي إنقاذ السياحة, التي تصل استثماراتها إلي300 مليار جنيه. وأكد الوزير, أن السياحة ستبقي راسخة, وقال: سنحافظ علي تراثنا الأثري, وعلي شخصيتنا المنفتحة علي كل الحضارات. وأشار الوزير, إلي ان دخل السياحة السنوي13 مليار جنيه, ويمثل12% من الناتج المحلي, مؤكدا أن المصريين جميعا أصحاب مصلحة في ازدهارها, وطالب المتظاهرون بدعم النشاط السياحي, الذي تأثر بنسبة تصل إلي50% بعد الثورة, وفقا لتقديرات بعض الخبراء. وقد شارك بالميليونية القيادات السياحية من مستثمرين وغرف فندقية وأعضاء جمعيات المستثمرين والمرشدين السياحيين وكان من بين المشاركين, طارق شلبي نائب رئيس جمعية المستثمرين وجورج غبريال من جمعية مستثمري مرسي علم, وحسين غالب من القيادات الفندقية وخالد الشاعر وتامر الشاعر, أعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية, وهالة الخطيب أمين عام غرفة الفنادق بالإضافة إلي عدد من الشخصيات العامة وكذلك مصطفي بكري عضو مجلس الشعب الفائز في الجولة الأولي عن منطقة حلوان. وأكد الجميع ضرورة دعم النشاط السياحي الذي تأثر بنسبة تصل إلي50% بعد الثورة, خاصة بعد احداث ماسبيرو. وقال حسين غالب احد القيادات الفندقية ان سبب الركود الأساسي هو غياب الأمن, والأمور بدأت تزداد تعقيدا بعد إعلان الكثير من التيارات المتشددة عن مواقفهم من السياحة في مصر. وأضاف ان السياحة هي عماد الاقتصاد وأنها لن تنهار مستطردا ان الكثير من اصحاب الشركات بالخارج يؤكدون انهم لن يستغنوا عن مصر, لكن يريدون من المصريين حل مشاكلهم. كما يؤكد خالد الشاعر عضو الاتحاد المصري ان الوقفة هدفها تأكيد ان السياحة هي رزق المصريين.