كتبت أماني ماجد: بعد انتهاء ماراثون المرحلة الأولي, ضمن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين (80 مقعدا), بحسب المعلن من أرقام وتأكيدات الأمين العام للحزب الدكتور محمد سعد الكتاتني. واتسمت المرحلة الأولي بالكثير من المناوشات بين الحرية والعدالة وأحزاب النور والوسط والوفد,كما اتهمت كثير من الأحزاب, حزب الإخوان بخروجه عن أصول وقواعد( اللعبة) الانتخابية بتوزيعه الدعاية أمام اللجان, وفي الوقت ذاته قدم محامو الحزب بلاغات ضد ممارسات أحد المرشحين, لتوزيعه رشاوي انتخابية علي أبناء دائرته. 40%, أو44 مقعدا اقتنصها الحزب علي نظام القائمة من منافسيه, باستثناء دائرة الساحل التي ألغيت فيها الانتخابات, فضلا عن مقعدين( فردي) لأكرم الشاعر ورمضان عمر, هذا في الجولة الانتخابية الأولي. أما في جولة الإعادة التي انتهي الفرز فيها مع ساعات الصباح الأولي أمس, فحصد الحزب34 مقعدا, ليرتفع إجمالي مقاعد الحرية والعدالة, الذي يقود قاطرة التحالف الديمقراطي إلي80 مقعدا. وشهدت جولة الإعادة منافسة شرسة في بعض الدوائر مثل دائرة قصر النيل بين مرشح الحرية والعدالة عمرو خضر, ومرشح الكتلة المصرية محمد أبوحامد, وحسمت المعركة لصالح أبوحامد, والسخونة أيضا في دائرة مدينة نصر, تنافس د.محمد يسري, أمام د.مصطفي النجار, وحسمت الجولة بفارق أصوات كبيرة لصالح الشاب مصطفي النجار, كما أطلقوا عليه شباب مدينة نصر. في حين ظل مؤشر الفوز يعلو ويهبط في الإسكندرية بين المستشار محمود الخضيري مرشح التحالف المدعوم من الحرية والعدالة, وبين منافسه رجل الأعمال طارق طلعت مصطفي, وتبادل المنافسات الصدارة حتي ساعات الصباح, ثم حسمت المعركة لصالح الخضيري ليضمن له مقعدا في برلمان الثورة. ومن مفاجآت الاعادة خروج د.حمدي حسن القيادي الإخواني المعروف وصاحب التاريخ البرلماني بين حلبة الصراع بفارق أصوات بلغت20 ألفا, ليقتنص منه عصام حسانين( النور السلفي) مقعد البرلمان. ووجه حزب الحرية والعدالة في بيان أصدره أمس الشكر لجميع المصريين, معاهدا بتحمل المسئولية الملقاة عليه وتقدير ثقة الشعب فيه.