توقع خبراء الضرائب حدوث تاثيرات سلبية لاحداث التحرير المستمرة علي موسم الاقرارات الضريبية الجديد والتي بدأت مصلحة الضرائب استعدادات مكثفة لانطلاقه في الاول من يناير المقبل بالنسبة للاشخاص الطبيعيين والاشخاص الاعتباريين, . وسيتم طبع نحو6 ملايين نموذج للاقرار الضريبي تمهيدا لتوزيعهاعلي المأموريات خلال الشهر المقبل. وأشاروا إلي ان الجيل السابع من اقرارات ضريبة الدخل يتحمل أصعب مهمة علي الإطلاق من بين الاجيال السابقة التي اعدت المصلحة نماذجها منذ سنة2005, وتتمثل في تعامل تلك الاقرارات مع نشاط موسم ضريبي استثنائي هو عام الثورة الذي شهد أحداثا متباينة من المنتظر أن تلقي بظلالها علي مدي صحة إعداد الاقرار الضريبي من جانب الممولين, واكد شكري عبداللطيف وكيل وزارة المالية ونائب رئيس مصلحة الضرائب أنه يجري حاليا وضع التصورات النهائية لنماذج الجيل السابع من الاقرارات الضريبية, وما اذا كانت ستتناول تعديلات جديدة أم لا, علي ان تراعي مختلف الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وأثرها المباشر علي قدرات الممولين في سداد الضريبة. وقال اشرف عبد الغني المحاسب القانوني ورئيس جمعية خبراء الضرائب اننا نعلم ان امام جهاز الضرائب مهمة قومية لتحصيل ايرادات ضريبية قدرتها وزارة المالية في موازنتها العامة للعام المالي الحالي باجمالي يصل الي نحو232 مليار جنيه منها108.7 مليار جنيه ضرائب مستهدف تحصيلها علي الدخول والارباح الرأسمالية ونحو85.2 مليار جنيه من الضرائب علي المبيعات والسلع والخدمات وبزيادة بنحو31.5 مليار جنيه علي العام الماضي, وهي مهمة نراها شاقة, ومن المهم ان تبادر الادارة الضريبية بخطوة استباقية تفتح من خلالها حوارا بناء مع التنظيمات الممثلة لشرائح الممولين سواء بقطاعات المال والاعمال او التنظيمات الخاصة بالمهن الحرة وكذلك الجمعيات المهنية باعضائها من المحاسبين القانونيين وخبراء الضرائب للتعرف من الآن علي اهم آرائهم ومقترحاتهم للتعامل مع هذه المستجدات يتم من خلالها تحديد مطالب المجتمع الضريبي بشأن التيسيرات الاجرائية والفنية التي تعين كل اطراف المعادلة الضريبية علي مرور الموسم الضريبي المقبل بسلام