شهدت الدائرة الأولي بشمال القاهرة مشادات واحتكاكات بين مندوبي المرشحين أثناء عملية الفرز مما أدي إلي توقف الفرز عدة مرات. وكانت هذه الدائرة من أكثر الدوائر سخونة بمحافظة القاهرة, حيث تم إلغاء بعض اللجان بها ثم عودتها مرة أخري ومنها لجنة الساحل. وتشير النتائج إلي تقدم الحرية و العدالة ثم يأتي بعده النور والكتلة. وأكد المستشار محمد علي المشرف علي إحدي اللجان الفرعية أنه تم تجميع كل الصناديق الدائرة داخل الخيمة وأوصي المستشار رئيس اللجنة بعدم فرز أي صندوق إلا داخل صوان الفرز خوفا علي الأوراق ولكن بسبب شدة الزحام داخل الصوان لم يقم جميع القضاة بالفرز في آن واحد بل تم تقسيمهم علي مراحل لمباشرة مهمة الفرز الذي بدأ ليلة أمس ومازال مستمرا حتي طباعة الجريدة وذلك لكثرة صناديق الاقتراع التي تجاوز عددها ألفي صندوق وذلك بسبب اتساع الدائرة وحرص القضاة علي النزاهة المطلقة ونجاح من يستحق دون مجاملة أو تزوير بالإضافة إلي الإقبال المتزايد من قبل الناخبين المتعطشين إلي الديمقراطية الحقيقية. وتخفيفا من سخونة الموقف وتقليل شدة الزحام بخيمة الفرز بادر د. حازم فاروق المرشح الأول علي قائمة الحرية و العدالة بالحديث إلي مندوبي الحزب للخروج من الصو ان لإتاحة الفرصة للقضاة والمعاونين بعدها حدث نوع من الاحتكاك بين أنصار أحد المرشحين المستقلين وآخرين استدعي تدخل المستشار معتز خفاجي رئيس اللجنة فأمر بإقامة سياج أمني من الشرطة العسكرية لتأمين الصناديق وعدم العبث بها. ثم باشر بعض القضاة والمعاونين عملية بعد التأكد من سلامة الصناديق وتشميعها بالشمع الأحمر منعا لأي شبهة تزوير. وتتابع فرز الصناديق تقطرا لليوم الثاني علي التوالي بتوالي حضور القضاة والمندوبين تباعا تخفيفا من حدة الزحام. كانت صناديق الاقتراع قد وصلت إلي مقر الفرز الرئيسي بمدرسة جلال فهمي بصحبة السادة المستشارين رؤساء اللجان الفرعية داخل الأتوبيسات الخاصة بنقلهم وتأكدا للنزاهة تم التحفظ علي بعض الأوراق التي تم فرزها من قبل وحرر بها محضر وسلمت للشرطة العسكرية هذا وتشير النتائج الأولية إلي تقدم حزب الحرية والعدالة بنسبة تتجاوز الخمسين في المائة يليه الكتلة المصرية وحزب النور في تنافس فيما بينهما هذا في القوائم أما في الفردي فتشير النتائج الأولية إلي تقدم كمال مهدي المرشح عن الحرية والعدالة فيما سيدخل إعادة كل من فهمي عبده مع جون طلعت( الكتلة المصرية).