روي المستشار تامر محرم التفاصيل الكاملة لاحتجازه وخمسة قضاة آخرين داخل مقر لجنة مدرسة الحلمية الثانوية بنات التابعة لدائرة الزيتون. التي تعرضت لحصار أمس الأول لما يقرب من ساعتين ونصف الساعة من قبل مايقرب من300 شخص اعترضوا علي اغلاق اللجنة في موعدها المحدد في السابعة مساء لعدم صدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت, حيث أكد أنهم ظلوا لأكثر من ساعتين أعلي سطح المدرسة بعد أن فوجئوا بقيام عدد كبير من المواطنين بمحاصرة المبني ومعظمهم يهتف ويصرخ خارجه, فما كان منهم الا الاتصال باللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ اللازم. وأضاف المستشار محرم قائلا: بعد التشاور مع قيادة أمنية وتعزيز القوات المسلحة اجراءاتها الأمنية, تقرر استئناف فتح الصناديق ولكن لم يبق سوي بضعة أشخاص والعشرات من السيدات الذين رغبوا في الادلاء بأصواتهم خوفا من توقيع الغرامات عليهم. وأوضح محرم أن اعادة فتح مقر اللجنة مرة كان بهدف اتمام الانتخابات دون تعكير صفوها, ولأنه واجب وطني اصروا علي القيام به علي أكمل وجه من أجل الوطن, وقال: لقد ظللنا لساعات طويلة وتحملنا مشقة هذا العمل دون كلل أو ملل, ولكن ما اثارنا بعد خروجنا من تلك الأزمة التصريحات الكاذبة لإحدي القيادات الأمنية للتليفزيون المصري عندما صرح بأنه تفقد مقر اللجنة عقب الأحداث, وقال: إنه لم يجد اعدادا كبيرة امام اللجنة كما قيل؟ وأنه لم يجد سوي20 سيدة. وهنا أقول له كيف لم يكن هناك اعداد كبيرة ويطلب قائد التأمين الامداد والتعزيز بقوات اضافية ومدرعات. وأشار محرم الي انه بعد الانتهاء من تمكين الراغبين في الادلاء بأصواتهم في الانتخابات خرج ومعه القضاة الخمسة وهم المستشارون راغب رفاعي وتامر كمال وأمير نيكولا وعمر الطناني وتامر عبدالله بسلام من مقر اللجنة في حضور قوات التأمين من الجيش المصري وتوجهوا الي مقر الفرز لاستكمال مهمتهم التي اصروا علي ادائها, ولكنه طالب بأنه يجب ألا يكذب حديث القضاة لانهم حصن العدالة والحق في مصر, ولذلك طالب به الشعب المصري بأن تكون الانتخابات حرة نزيهة تحت اشرافهم الكامل لثقتهم في القضاء المصري.