رفض معظم نجوم الرياضة الإعلان عن هويتهم الانتخابية، وإن كان قد صرح البعض عنها بهدف نفى أخبار ترددت عن ترشيحه لحزب ما أو لتأكيد هويته لحزب محدد، وذلك من خلال فترة الانتخابات حتى لا يتأثر مشجعيهم بانتمائتهم السياسية.وذكر احد المواقع العالمية أن اللاعب أحمد حسام "ميدو" مهاجم نادى الزمالك شارك في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى، واختار حزب الوسط لأنه ينحاز دائما للافكار الوسطية المطروحة من مرشحي انتخابات مجلس الشعب الحالية ، مضيفا أنه يرفض التشدد من بعض المرشحين المنتمين للتيارات الإسلامية أو الليبرالية، لذلك قرر منح صوته لحزب الوسط في دائرته بميدان روكسي بمصر الجديدة. أما عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك، فقد أكد على انه سيعطي صوته لحزب الوفد الذي ينتمي له منذ فترة ويعد أحد أعضاءه، مؤكدا أن الوفد إذا حصل على عدد جيد من المقاعد في انتخابات مجلس الشعب الحالية سيستطيع تغيير الحياة البرلمانية وتطوير الخدمات العامة وأضاف إنه من المنتظر أن يخوض تجربة انتخابات مجلس الشعب عقب اعتزاله للعبة كرة القدم، وذلك عن محافظة جنوبسيناء مسقط رأسه. أما شريف عبد الفضيل مدافع النادى الأهلي، فقد حرص على الإدلاء بصوته في العملية الانتخابية رغم تعرضه للاصابة منذ أيام بتمزق في العضلة الخلفية، حيث ذهب مع مجموعة من أصدقاءه إلى لجنته الانتخابية وأعطى صوته لحزب الحرية والعدالة. ونفى محمد بركات صانع ألعاب النادي الأهلي الأنباء التي ترددت بشأن رفضه إعطاء صوته للاخوان المسلمون، مؤكدا أنه يرفض الإعلان عن الحزب الذي قام بالتصويت له معتبرا صوته أمانة يجب أن يمنحها للحزب أو المرشح الذي يكون على قدر المسؤولية من أجل خدمة المواطن البسيط قبل الغني، وهو نفس الأمر بالنسبة لقائد المنتخب ولاعب نادى الزمالك أحمد حسن الذى فضل هو الاخر عدم الكشف عن انتماءاته الحزبية. وقال الموقع إن كلا من محمد أبو تريكة ومحمد فضل ووائل جمعة وحسام غالى، وبالرغم من ادلائهم لاصواتهم خلال المرحلة الثانية للانتخابات يوم 14 ديسمبر المقبل، إلا أنهم أعلنوا عن انتمائتهم السياسية لحزب الحرية والعدالة. وإزاء هذه الأنباء، منع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني للأهلى لاعبيه من التصريحات لوسائل الإعلام المختلفة فيما يتعلق بالجوانب السياسية خلال الفترة المقبلة، وذلك منعا لتشتيت تركيز اللاعبين في أمور بعيدة عن كرة القدم. واجتمع جوزيه بلاعبيه، وأكد لهم أن التحدث في هذا الموضوع قد يتسبب في إثارة البعض ضدهم نتيجة لاختلاف الآراء، وربما يتسبب تصريح أحدهم دون قصد في أزمة بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد حاليا. ومن جهة أخرى، فقد اختار احد مرشحى الانتخابات البرلمانية وهو مدرب كرة قدم حاليا، اللاعب محمد أبوتريكة كرمز له فى الانتخابات بنشر صورته بجانب ابو تريكه فى الترويج لنفسه، وذلك بالرغم من ابتعاد أبو تريكة عن العملية الانتخابية.