حرص نجوم النادي الأهلي حامل لقب الدوري المصري لكرة القدم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية الحالية في مصر مثل معظم طوائف الشعب المصري, ومن لم يشارك من النجوم في المرحلة الأولى من الانتخابات والتي بدأت يوم الاثنين أكد مشاركته في المراحل المقبلة التي تشمل باقي محافظات مصر. وعلى الرغم من الترابط الذي يجمع النجوم الكبار في النادي الأهلي داخل الملعب وهو ما جعلهم يحافظون على عرش الكرة المصرية لسنوات طويلة إلا أن أرائهم الانتخابية لم تكن واحدة. فعلى الرغم من أن الأغلبية قررت ترشيح التيارات الدينية إلا أن هناك عدد من اللاعبين قرروا الاتجاه لباقي التيارات السياسية. وكان نجم الفريق الأول محمد أبو تريكه قد صرح الأسبوع الماضي برغبته في التصويت للإسلاميين في الانتخابات ودعا الناس لتجربتهم قبل الحكم عليهم. وكان محمد ابو تريكه نجم المنتخب المصري قد تم اتهامه أكثر من مرة في عهد النظام السابق بانتمائه لجماعة الأخوان المسلمين وهو ما تم نفيه في وقتها. واتفق مع أبو تريكه زميله في الملاعب وائل جمعة الذي أكد ارتياحه للتيار الديني وهو ما سوف يجعله يصوت لأحد الأحزاب الدينية رافضا الكشف عن اسم الحزب. وقد أبدى جمعة سعادته باليوم الأول للانتخابات والمنظر المشرف الذي ظهر عليه المصريين وانعدام الانفلات الأمني. أما الزئبقي محمد بركات فقد اختلف مع زميليه في الرأي حيث أكد أنه لن يساند أي من التيارات الدينية سواء حزب الحرية والعدالة أو حزب النور مشيرا الى انه أعطى صوته لأحد الأشخاص من خارج التيارات الدينية وذلك دون الكشف عن اسمه. وقد أكد بركات أنها المرة الاولى في تاريخه التي يذهب فيها للانتخابات بعدما أحسن بأهمية صوته لتقدم مصر. يذكر أن عدد من نجوم وقيادات النادي الاهلي قد أدلوا بأصواتهم دون الكشف عن هوية المرشح الذي اختاروه, ومن هؤلاء سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى وخالد مرتجي عضو مجلس الادارة ومن اللاعبين الذين أكدوا حرصهم على الادلاء بأصواتهم أحمد عادل عبد المنعم والسيد حمدي وغيرهم من النجوم.