كتبت أماني ماجد: مع بدء ماراثون الانتخابات صباح أمس, انتشر المئات من المتطوعين من حزب الحرية والعدالة أمام اللجان الانتخابية للمشاركة في العملية التنظيمية, وتأمين مقار اللجان. . وشهدت الساعات الأولي للانتخابات توزيع منشورات دعاية باسم الحزب, وأخري باسم الإخوان تحث الناخبين علي الادلاء باصواتهم للاخوان وإلاسيدخلون النار! وقد نفي الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب توزيع منشورات تتوعد الناخبين الذين لايدلون بأصواتهم بالنار في حين أكد ان ازمة الدعاية الانتخابية قد تكون مفتعلة من قبل اشخاص يريدون تشويه الصورة الرائعة والاقبال الجماهيري الجيد. وأضاف مرسي قد تكون الدعاية امام اللجان صادرة عن خطأ ودون قصد من بعض الاشخاص وأضاف ولقد تم التأكيد عليهم بعد القيام بهذه المخالفة في حين اكد كارم رضوان رئيس المكتب الاداري بوسط القاهرة وعضو الهيئة العليا للحزب ان البيان مدسوس وقال اننا تتبرأ منه ولانعرف عنه شيئا. وكان منشور قد تم توزيعه في المعادي يشير الي الضرورة الشرعية لانتخاب الاخوان ويؤكد أسباب اختيار الاخوان, ويهدد من لم ينتخبهم بالوعيد, ويقسم المرشحين الي قسمين الي إسلاميين( ينصاعون لاوامر الله) ثم يقسم الاسلاميين الي سلفيين واخوان والقسم الثاني من المرشحين بحسب البيان الذي تبرأ منه الحزب هم العلماينون الذين وصفهم بانهم علمانيون يردون علي الله احكامه). وشهدت اللجان الانتخابية بشمال القاهرة, غياب بعض القضاة, كما رفض قضاه لجنة مدرسة مكارم الاخلاق بشبرا بدء العملية الانتخابية نظراا لسوء حالة اللجنة من عدم وجود شبابيك, مما ادي الي دمج3 لجان في لجنة واحدة. والامر ذاته حدث في مدرسة علي بن ابي طالب بشبرا كما يقول د. هشام سيف المنسق الاعلامي بشمال القاهرة, نظرا لقلة عدد القضاة, فقد تم دمج4 لجان في لجنة واحدة, واشرف عليها اثنان من القضاة. بينما تداول المواطنون في قسم الساحل بشبرا عبوات مفتوحة بها بطاقات انتخابية, وأوضح د. ياسر علي المنسق الاعلامي للتخالف الديمقراطي ان قوات الشرطة تركت البطاقات دون حماية.