أكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة مستعدة لإجراء الانتخابات "تحت أي ظرف" وفقا للجدول الزمني الموضوع. وقال المستشار إبراهيم في مؤتمر صحفي اليوم: "مستعدون ومستعجلون لإجراء الانتخابات لأنها طوق النجاة للمجتمع". وأكد أنه كلما زاد عدد الناخبين كلما كانت النتيجة أقرب للواقع وإرادة الشعب.واضاف المستشار ابراهيم بخصوص الغرامه الموقعه على من لايحضر الانتخابات للادلاء بصوته وتقدر ب 500 جنيه قال ان من يحضر سوف يؤشر على اسمه ومن لم يحضر سوف يرسل اسمائهم الى النيابة وهى التى سوف تحدد الاجراء الذى سيتخذ ضده من غرامه وكيفية تحصيلها . وبالنسبة للرقابة على الانتخابات قال عبد المعز نحن نراقب انفسنا ولا نحتاج الى مراقبه من احد . من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى للانتخابات الاثنين المقبل. ومن جهته أكد اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري أنه "لا تدهور في علاقة المجلس مع معظم الشعب المصري". وأرجع هذا إلى إدراك معظم أبناء الشعب أنه "لا قوة تحمي مصر من كل ما يوجه لها من تهديدات إلا القوات المسلحة.. نتحمل ما يوجه إلينا من إهانات من أجل تحقيق حياة ديمقراطية للشعب" ، داعيا إلى تقدير الظروف التي يتم فيها اتخاذ القرارات. وأكد في مؤتمر صحفي اليوم أنه "لم يحاكم ناشط على رأيه، ولا يحاكم القضاء العسكري أي شخص إلا على فعل". ودعا إلى التركيز على الأهداف وليس الشعارات. علق المجلس العسكري على عرض المشير حسين طنطاوي قبل يومين اللجوء لاستفتاء شعبي ردا على الأصوات المطالبة برحيل المجلس عن السلطة بالقول :"تحملنا السلطة أمانة من الشعب المصري ولا يمكن التنازل عنها إلا بسؤال الشعب". وأكد اللواء مختار الملا عضو المجلس أن المسؤولية أمانة ورأى أنه إذا تخلى المجلس عن السلطة في هذه المرحلة فإن "التاريخ سيذكر بعد هذا أن المجلس خان الأمانة". وأشار إلى أنه لولا "الحكمة في التعامل مع الأمور لتفاقمت الأمور" ، ودلل على ذلك بعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين رغم وجود مايسمح للشرطة باستخدامها لحماية منشآتها. وشدد على أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع وعلى من يريد التظاهر الالتزام بالقانون. وأشار إلى أنه يصعب تحديد جدول زمني لوضع الحكومة الجديدة ، معربا عن تمنيه أن يتم ذلك قبل بداية الانتخابات الاثنين المقبل ، مؤكدا أن المجلس لا يشكل حكومة وإنما يكلف رئيسها فقط. وأكد أنه "لا تدهور في علاقة المجلس مع معظم الشعب المصري". وأرجع هذا إلى إدراك معظم أبناء الشعب أنه "لا قوة تحمي مصر من كل ما يوجه لها من تهديدات إلا القوات المسلحة.. نتحمل ما يوجه إلينا من إهانات من أجل تحقيق حياة ديمقراطية للشعب" ، داعيا إلى تقدير الظروف التي يتم فيها اتخاذ القرارات. وأكد في مؤتمر صحفي اليوم أنه "لم يحاكم ناشط على رأيه، ولا يحاكم القضاء العسكري أي شخص إلا على فعل". وفى نهاية المؤتمر وقف الجميع دقيقة حداد على ارواح الشهداء فى ميدان التحرير.