وفي سوهاج كشف الخبراء عن إمكانية أن تكون سوهاج محطة مهمة للتنمية بشرط تحقق عدة إجراءات لإزالة معوقات الاستثمار وإعادة بناء البنية الأساسية. فقد أكد الدكتور علي مسعود الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة سوهاج أن المحافظة تحتاج لخريطة توضح الثروة التعدينية الموجودة في صحاري وجبال المحافظة مثل الرخام والجرانيت والرمال والزلط. قال الدكتور مسعود إن استكمال البنية الأساسية والطرق من أهم محاور التنمية بالمحافظة, حيث إنه مطلوب انشاء محور يربط بين مدينة طما بالطريق الصحراوي الغربي كظهير صحراوي للمدينة ومناطق صناعية توجد فرص عمل جديدة وتطوير الطريق الذي يربط بين مدينة جهينة والطريق الزراعي والطريق بين مدينة طهطا والمدينة الصناعية غرب طهطا وانشاء طريق يربط مدينة جرجا بالمنطقة الصناعية غرب جرجا وقري الظهير الصحراوي مرورا بقري العوامر وبيت داود. وأشار إلي أنه لابد من عمل طريق يربط بين الطريق الزراعي ومعبد عرابة ابيدوس, حيث إن الطريق الحالي لايتناسب مع القيمة الأثرية للمعبد وتطوير كورنيش النيل الغربي لتنشيط السياحة والانتهاء من كوبري دار السلام جرجا. وأضاف مسعود أن وجود4 مناطق صناعية بالمحافظة ومنح الأراضي للمستثمرين وتوافر مكونات التصنيع يتطلب وضع خطة تسويقية لمقومات الصناعة بسوهاج للمستثمرين داخل وخارج مصر وتطوير الادارات المعنية بالمناطق الصناعية, أما في قطاع الزراعة فيحتاج إلي دعم دور الارشاد الزراعي, واستغلال الأراضي المستصلحة حديثا في زراعات النباتات الطبية والعطرية. من جهته قال الدكتور يحيي عبد العظيم محافظ سوهاج إن مايخص المحافظة في خطة التنمية إنشاء مدينة سكنية علي مساحة4300 فدان علي طريق البحر الأحمر بما يعادل مساحة مدينة سوهاجالجديدة غرب النيل4 مرات لتقليل الكثافة السكانية بمدن المحافظة, بالإضافة لإقامة مشروعات صناعية وسياحية علي الطريق وانشاء ميناء جاف للمحافظة لتصدير منتجات المناطق الصناعية بحي الكوثر والأحايوه شرق وغرب طهطا وغرب جرجا وانشاء طريق يربط المحافظة, بمحافظة الوادي الجديد بطول80 كم بتكلفة تقدر بنحو80 مليون جنيه, وذلك لتسهيل حركة النقل, والمرور بين المحافظتين.