لقد ضاقت بنا السبل, لم نترك طريقا إلا وسلكناه أبونا بيموت في السجن رغم براءته وأمنا المسنة ذبحت علي مرأي ومسمع من الجميع وتم تجريدها من ملابسها بعد طعنها ب186 طعنة والقتلة لايزالون طلقاء بهذه الكلمات بدأ خالد وأحمد معبد أحمد نصر ابنا قرية الحرادنة التابعة لمركز القوصية بأسيوط يرويان فاجعتهما التي قلبت حياتهما رأسا علي عقب, وحولت حياتهما هما وأخوتهما وأسرتهما إلي جحيم. يقول خالد وأحمد ترجع وقائع المأساة الي شهر2011/8 عندما تشاجر أخونا الأكبر ناصر مع اثنين من الجيران وتم حل الموضوع وديا ولكن بعد مضي أشهر علي الواقعة حدثت مشادة كلامية وتم تحرير محاضر بها ولكنها انتهت بالتصالح وانتهي الأمر بالنسبة لنا ونسينا الواقعة وقمنا بتجنب هؤلاء الجيران إلا إننا فوجئنا في يوم عيد الأضحي الماضي أي بعد مرور أكثر من عام علي الواقعة الأصلية بقيام والدة ر, أ باستئجار أحد البلطجيةالمشهورين بحسب شهادة الجيران الذين رأوا البلطجي ويدعي ماهر وشهرته عباطة والمعروف ببلطجته وقام قبل ذلك بشراء بعض المنازل وإخراج أهلها بالقوة طالبة منه أن يختلق مشكلة في يوم العيد مستغلا وجود حفل عرس في الشارع ويحاول قتل أخي ناصر ليتم تقييد الأمر مشاجرة وبالفعل فكر هذا البلطجي وقدر وشاءت إرادة الله أن يقتل هو حيث حدثت المشاجرة بالفعل لكنها لم تكن في الموعد المحدد وهو بعد العشاء حيث وجود العرس لكن ما حدث أن استبق عباطه وأتباعه من البلطجية الموعد بعدة ساعات, فقاموا بضرب واصابة والدتي التي قتلت بعد ذلك ووالدي وأخي مصطفي, فقام والدي بالذهاب الي قسم الشرطة لتحرير محضر وفي أثناء عودة أخي ناصر من عمله كان البلطجية في انتظاره فتجددت المشاجرة من جديد, كان فيها تامر وشهرته عرسة أخو عباطة وابن عمته محمد وشهرته حموزة فقام خالص مسجل خطر أخو عباطة بسل سيف كان بحوزته وحاول قتل أخي لكن عناية السماء أنقذته ليسقط السيف علي أخيه عباطة ليتم نقله إلي المستشفي وفي المساء لقي حتفه بحسب شاهدي عيان يدعيان محمد ج ومحمد م. ويواصل الأخوان سرد مأساتهما: فقام هاني محام أخو القتيل بتحرير محضر اتهمنا فيه ومعنا والدنا معبد وأخي ناصر بأننا قمنا بشل حركة القتيل وقتله وهذا مناف للحقيقة ثم قام هؤلاء البلطجية بالاعتداء علي منزلنا وسرقة جميع محتوياته ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإتلاف المنزل كاملا من أبواب وشبابيك ناهيك عن محل ملك أخينا ابراهيم للزجاج قاموا بسرقة كل محتوياته ثم اتلافه وعندما ذهب أحد الشهود للادلاء بشهادته في الواقعة قاموا بالاعتداء عليه ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بحرق7 منازل بالعزبة لبعض الأشخاص لعلمهم بأنهم قرروا الذهاب للإدلاء بالشهادة ثم قام رئيس مباحث قسم أول الزقازيق بمنع الزيارة عن والدنا تماما, فبدأنا نسلك طريق القانون لرفع هذا الظلم عن والدنا العجوز الملقي في السجن فتقدمنا بشكوي الي النائب العام بتاريخ2012/5/27 رقم6644 ومرفق بهاCD بجميع محتويات القضية وإلي حقوق الانسان والي وزير العدل والي التفتيش بوزارة الداخلية حيث سلمنا الشكوي للعميد المسئول عن التفتيش في وزارة الدخلية باليد وحتي الآن لم يفعلوا لنا شيئا وبعد10 أشهر من سجن والدنا وبعدما يئسنا تماما قامت والدتي بالذهاب من أسيوط للزقازيق لزيارته مرتدية النقاب حتي لا يعرفها أحد وبعدما قامت بتسجيل اسمها في كشف الزيارات تسرب الخبر عن طريق المباحث اليهم فقاموا باعتراضها في الطريق وقاموا باصطحابها من مكان وجودها بالقرب من قسم أول الزقازيق الي منزلنا بعزبة الحريري التي لا تبعد عن مديرية الشرقية سوي أمتار قيلة قاموا بعدها بطعنها بنحو186 طعنة وذبحها وتجريدها من ملابسها ولم يرحموا آدميتها أو سنها حيث كانت تبلغ من العمر62 عاما وحملوها إلي قبر عباطة وقالوا لقد أخذنا بثأرك وظلت ملقاة بالشارع علي مرأي ومسمع من الجميع لمدة سبع ساعات متواصلة.