أزمة بدأت في التصاعد علي الساحة في سوق تشغيل العمالة المصرية, في الخارج حيث كشف تقرير لشعبة شركات إلحاق العمالة المصرية بالجيزة عن مشكلة حقيقية تتعرض لها الشركات بشكل عام بسبب الدولار. وقال محمد حسان عضو مجلس إدارة الشعبة ان الشركات تعاني أزمة نتيجة ارغامها علي ضرورة التعامل بالدولار عند التقدم للحصول علي تأشيرة لدخول المملكة العربية السعودية من خلال الشركات وكذلك تسديد قيمة التأشيرة بالدولار, حيث تعتبر السعودية السوق الرئيسية للشركات وانه مع تزايد ازمة الدولار واختفائه من الاسواق وتعنت البنوك في صرف الدولار للشركات ارغمنا علي التوجه للسوق السوداء مما يضاعف من خسائرنا التي زادت خلال الشهور الماضية. واضاف ان التسديد بالدولار يتم في بنك محدد يتم تحويله لموقع انجاز التابع للسفارة السعودية مطالبا بفتح التعامل مع جميع البنوك لتسهيل الاجراءات وتيسير الخدمة بما يساعد علي سرعة الانجاز والتخفيف عن المواطنين الراغبين في السفر. وطالب بأن يكون التعامل بالجنيه المصري في جميع التعاملات مع السفارة الموجودة في مصر بدلا من تحميل الشركات البالغ عددها نحو1200 شركة أعباء جديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي تحتكر فيه وزارة القوي العاملة آليات إلحاق العمالة المصرية بليبيا.