في ظل الظروف الإنتاجية الصعبة التي تعاني منها كل قطاعات الإنتاج الخاصة والحكومية يظل مصير مسلسل الركين معلقا انتظارا للقرار النهائي بشأنه من قبل مدينة الإنتاج الإعلامي. ويقول مؤلف ومخرج العمل جمال عبد الحميد أقدر كل الظروف المالية الصعبة لمدينة الإنتاج وغيرها من قطاعات الإنتاج الأخري ولكن يؤسفني أننا كنا علي موعد الأحد الماضي مع بدء التصوير وفجأة تم تأجيله انتظارا لقرار بشأن مسلسل الركين وبعض الأعمال الأخري من قبل لجنة خاصة بمدينة الإنتاج الإعلامي. ويضيف إنني متفاءل بتنفيذ العمل قريبا فلا يعقل ان يتم تأجيله بعد بناء ديكورات تكلفت ما يقرب من300 ألف جنية وبعد اختيار نجومه وتوقيع عقود معهم وإشادة الرقابة بالعمل. ويقول أن أهمية العمل أنه يناقش قضايا ما يحدث علي أرض الواقع في مصر خاصة بين الناس في الشارع الذي يمتلئ بالمتناقضات والإيجابيات والسلبيات ومدي تأثير ذلك علي الأسرة المصرية البسيطة بل وعلي تقدم الوطن ورفعته ويضيف لم اطلب محمد رمضان لبطولة العمل وقلت أنه غير مناسب وأتضح أنه موقع مع شركة إنتاج بعدم العمل إلا من خلالها وكنت قد رشحت محمود عبد المغني ولكنه كان مشغولا بعمل أخر وكان إختياري الثاني حمادة هلال فهوالأنسب والأفضل من وجهة نظري لبطولة العمل وفعلا تم الإتفاق معه علي بطولة المسلسل وجمعتني معه أكثر من جلسة عمل وهو سعيد بالقصة ومرحب بها جدا بالإضافة الي مجموعة من النجوم منهم أحمد وفيق ولقاء الخميسي وإيمان العاصي ومحمود الجندي وأحمد خليل ونهال عنبر وعبد العزيز مخيون ومادلين طبر وسعيد صالح وزيزي البدراوي وصفاء الطوخي وغيرهم من النجوم.