قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها توصلت لمعلومات بشأن المعتدين علي مقرها العام بالمقطم, وستتقدم بها للأجهزة الأمنية والنيابة العامة لكشف ملابسات الأحداث. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الإخوان ل الأهرام إن معلومات مهمة توصلت إليها الجماعة حول أربعة أشخاص من سكان المقطم كانوا ضمن المعتدين علي المقر, فضلا عن معلومات أخري عن بعض النشطاء الذين شاركوا ونظموا المظاهرة أمام مكتب الإرشاد. فيما ذكر الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أنه لن يستطيع أحد أن يجر الإخوان للعنف, مؤكدا في الوقت نفسه أن الحزب يجري اتصالات ببعض الفصائل السياسية من بينها حزب النور لإزالة الاحتقان الذي تمر به البلاد. ووصف حشمت مليونية رد الكرامة التي دعا البعض لتنظيمها أمام مقر الإخوان بأنها جمعة جر الشكل, مضيفا أن الذين ذهبوا لمقر الإرشاد مهووسون بالعنف وإراقة الدماء وفوضويون, ولم يقدموا لمصر سوي الخراب والحرق والتدمير. وأضاف أن الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يغطون الأحداث اشتركوا في الاعتداء علي المقر, وأن مكتب الإرشاد هو المعني بالتعامل مع تداعيات يوم الجمعة المقبل الذي يعتزم فيه البعض تنظيم مليونية. ومن جانبه حمل المهندس محمود عامر القيادي بالحرية والعدالة جبهة الإنقاذ مسئولية الأزمة التي تعيشها البلاد, مشيرا إلي أنها تحاول تعطيل حركة الحياة, وأن مصر وشعبها سئمت أفعال هذه الجبهة التي تريد العودة بنا للخلف. من ناحية اخري ذكر الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ان التظاهر السلمي حق مكفول للجميع مشيرا إلي رفضه ممارسات العنف التي ظهرت في التعدي علي المنشآت العامة والخاصة تحت دعوي التظاهر التي يلفظها الشعب المصري ورفضه التام للتعدي علي الفتاة بالصفع وانه يجب معاقبة من قام بالفعل ايا كان توجهه السياسي.