بعد ان ارتمت في أحضان العشق الحرام وتركت زوجها من أجل شهوة زائلة ولذة في الرذيلة التي ضحت من اجلها بالغالي والنفيس حتي فلذات أكبادها فلم تخاف من عذاب الله وعرت جسدها وفرطت في شرفها أمام اطفالها وقبلت باي شيء الا ان تفقد عشيقها حتي بعد ان قتل ابنها وعذبها و اطفالها وكواهم بالنار فلم تشعر بالندم لحظة واحدة وحاولت اتهام طليقها بقتل ابنه حتي ترضي عشيقها فتحولت الأم الي شيطانة تحاول التخلص من جثة ابنها الذي لم يتجاوز اعوامه الثلاثة لتعود الي احضان عشيقها فقد اصبحت اسيرة الحرام فلم تبك علي مقتل احد اطفالها وتعذيب الاثنين الآخرين قدر ما بكت علي فراق حبيبها. تمردت الزوجة علي حياة زوجها العامل البسيط الذي يكد ليل نهار من اجل توفير حياة بسيطة لها ولأطفاله الثلاثة وبدأت تعايره بضيق ذات اليد بعد ان تعرفت علي عامل كارته بمنطقة المرج وتعددت علاقاتهما ولقائتهما في الحرام اغراها خلالها بالأموال الحرام التي يحصل عليها من الاتاوات والبلطجة علي سائقي الميكروباص حتي تمكنت من الطلاق من زوجها وبقي اطفالها بصحبتها بالمنزل واصبح العشيق يتردد عليها وكأنه صاحب البيت واصبح الآمر الناهي به وعليها وعلي اطفالها فلم تفكر ولو مرة واحدة ان اطفالها الثلاثة سوف تسجل عقولهم تلك المشاهد القذرة وامهم عارية بين احضان شخص غريب وانما كان كل مايشغلها هو اشباع رغباتها ولذاتها فتحولت الي عبدة باعت جسدها وشرفها وفي احدي الليالي الحمراء حضر العشيق كالعادة وتركت الام اطفالها وجلست معه الا ان يوسف الصغير ذا الأعوام الثلاثة لم يكن يعي وانتابته حالة من البكاء طفل كان يحتاج الي حضن امه إلا انها لم تبال ولم يهتز قلبها لبكاء ابنها فكل شيء يهون من اجل ارضاء نزوة حيوانية اصبحت اسيرة لها وعبدة لعامل الكارته الذي باعت نفسها إليه ولو ان الرضيع ادرك ذلك مثلما علم شقيقاه لكف عن البكاء الا انه كان يعتقد ان امه هي التي سوف تجفف دموعه مما ازعج العاشق الذي انهال عليها وعلي اطفالها الثلاثة بالضرب وكأنه كان يجب علي الجميع ان يكتم انفاسه حتي ينتهي من ملذاته الحرام ولم يكتف بالضرب بل قام يعذب الاطفال ويكويهم بالنار ويتفنن في كيهم امام اعين امهم ولم يؤلمها صراخ اطفالها فلو انها قطة او حيوانة لتألمت لصرخاتهم الا انها باتت تتوسل إليه الا يغضب فعذبها هي الاخري وكوي جسدها التي باعته له بالنار وتركهم وانصرف وكأن فارس الرضيع قد تعلم الدرس ووعي ما يحدث فابي ان يحيا في تلك البيئة القذرة فبعد ان زادت آلامه ومرض من التعذيب وسائت حالته اخذته الام الي المستشفي لا لتخفف آلامه وانما لتخفي معالم جريمتها الا ان القدر كان رحيما به وخلصه الله من حياة دنستها امه بملذاتها ولفظت انفاسه الاخيره وعندما سألها الأطباء عن سبب جراحه اشارت الي ان والده عذبه بسبب خلافاتهما ليفتضح امرها ويكشف شقيقا فارس محمد(12 سنة) ويوسف(10 سنوات) امام اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة عن الحقيقة لتنهار الام وتعترف ويتمكن اللواء سامي لطفي نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة من القبض علي العاشق القاتل الذي يعترف بالواقعة.