دعا حزب الحرية والعدالة الأحزاب السياسية والقوي الوطنية لسحب شبابها من مواقع المظاهرات التي يوجد بها تخريب وعنف وهجوم علي مؤسسات الدولة, وأن تعلن هذه الأحزاب أنه ليس لديها أتباع في هذه الأماكن حتي يتم عزل المخربين ومثيري الشغب عن الثوار الحقيقيين. واستنكر المهندس محمود عامر القيادي بالحزب الاتهامات الموجهة للحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين باستغلال تفعيل المادة(37) من قانون الإجراءات الجنائية لتكوين ميليشيات بديلة عن الشرطة ثم تأسيس جهاز مماثل للحرس الثوري الإيراني. وقال عامر ل الأهرام إن هذا القانون صدر عام1968 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر, وأنه تذكير للمواطن بحقه القانوني الذي يتيح له تسليم الخارجين عن القانون إلي رجال السلطة العامة دون الحاجة للأمر بضبطهم, موضحا أن بعض المعارضين ينسون تصريحاتهم باستمرار, حيث سبق لهم ان صرحوا بأن الإخوان لديها ميليشيات, ثم عادوا للقول بان الجماعة ستكون ميليشيات, مع أن الجماعة لم تستطع حماية مقارها التي أحرقها البلطجية. وأضاف أن من يرغب في تكوين ميليشيات ليس في حاجة لانتظار قرار للنائب العام, فقد ظهرت مجموعات ال بلا بلوك ولم يتحدث عنها أحد أو يدينهاي, مؤكدا أن المعارضة تحاول باستمرار اضفاء غطاء سياسي علي أعمال العنف والفوضي. وفي الوقت نفسه, وصف عامر ما نشر عن زيارة أجراها المهندس خيرت الشاطر النائب الأول ل لمرشد العام للإخوان والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة لمقر الأمن الوطني بمدينة نصر, بأنه هراء وكذب,