وزير الداخلية:الشرطة تراجع سلبياتها ولا تتدخل في السياسة

أكد اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية, أن قوات الأمن المركزي بذلت جهودا فوق العادة في سبيل الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد, مشيرا إلي أن رجال الشرطة لن يتدخلوا في مسار العملية السياسية التي هي بعيدة عن مهامهم الشرطية.
وعبر الوزير خلال لقائه أمس ضباط الأمن المركزي بحضور اللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي عن شكره العميق للدور الذي يقوم به أفراد الأمن المركزي في مواجهة الخارجين عن القانون وحماية المنشآت الحيوية.
وأكدت أنها تراجع سياساتها وتعالج ما يظهر من سلبيات وتعظم الإيجابيات.
ومن جهته, أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية, تراجع أعداد كبيرة من الضباط المعتصمين عن الامتناع عن العمل, وأضاف أن وزارة الداخلية تلقت صباح أمس تقريرا من الجهات المعنية بمتابعة الأداء الأمني بانحسار نسبة الإضراب إلي أقل من1 % علي مستوي قطاعات وإدارات العمل الشرطي علي مستوي الجمهورية.
ومن جانبهم, طالب ضباط الأمن المركزي بإصدار وزير الداخلية تعليمات بتسليح قوات الأمن المركزي بمختلف الأسلحة لتدرج التعامل مع الخارجين عن القانون وفقا لما يتم في مختلف دول العالم, مع ضرورة التمييز بين المتظاهرين وعناصر الشغب التي تعمل علي انتهاك القانون, وتقوم بأعمال السرقة والتدمير.
علي صعيد آخر, أوضح المصدر أن لقاء الوزير لم يتطرق إلي المطالب الخاصة بالضباط, إنما جاءت في سياق تأمين الوطن وصون أمنه وحريات مواطنيه, خاصة بعد أن شوهت العناصر الإجرامية مشهد الثورة المصرية وثوارها من أبناء مصر الأبرار.
واستنكر المصدر المشهد المؤسف الذي تعرض فيه فندق سميراميس إلي الاعتداء من قبل عدد من الخارجين عن القانون, مؤكدا أن هذا الاعتداء ليس له أي علاقة بالمشهد السياسي أو الثوري.
وعلي الجانب الآخر, تواصل اعتصام العشرات من أفراد الشرطة في عدد من المحافظات للمطالبة بعدم إقحام الشرطة في العملية السياسية وتسليح رجال الأمن المركزي بالعتاد المناسب لأداء دورهم.