شهدت منطقة السيدة زينب واقعة غريبة ومخزية, حيث لجأ عاطل إلي حيلة ماكرة بعد أن هانت عليه فلذة كبده وقرة عينه واستغلها في أعمال التسول أمام مسجد السيدة زينب. وبعدها اودعها باحدي دور الرعاية وإدعي اختطافها, الا ان رجال الأمن كشفوا حيلته وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان المقدم محمد الشرقاوي رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب قد تلقي بلاغا من جمعة علي(38 سنة) عاطل بغياب نجلته تيسير(5 سنوات) أثناء تواجدهما أمام مسجد السيدة زينب ولم يتهم أو يشتبه في أحد وفور إخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة, وكشفت التحريات التي أشرف عليها العميد أحمد خيري مفتش المباحث أن والد الطفلة يستغل نجلته في أعمال التسول بالمنطقة المحيطة بالمسجد, وتبين أن هناك طفلة أخري كانت معها تدعي فاطمة وقت اختفاء ابنته, وبإستدعاء والدة الطفلة الثانية أمال عبدالحكيم(43 سنة) بائعة شاي اكدت أمام اللواء علي الدمرداش حكمدار العاصمة باختفاء نجلتها منذ أكثر من ثلاثة أيام ولم تقم بتحرير محضر بالواقعة, وبتكثيف التحريات التي أشرف عليها العميد عادل التونسي رئيس مباحث قطاع الغرب تم التوصل إلي قيام المبلغ بإيداع الطفلتين باحدي دور الرعاية بالسيدة زينب كي تقوم الجمعية بتسليمهما لأحدي الأسر الراغبة في تبني الأطفال حتي يستفيد من العائد المادي نظير ذلك, وبمواجهته اعترف بالواقعة وتم العثور عليهن داخل المؤسسة واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.