انتهي شهر العسل داخل الجبلاية وبدأت الصراعات و التنافس علي الكعكة يظهر بشدة بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام خاصة ان اغلب المجلس جاء في ظروف غامضة لم يتوقع احد منهم ان يجلس علي مائدة إدارة اللعبة الشعبية الأولي في مصر و العالم. فقد كشفت انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم عن هذه الصراعات مقدما رغم ان انتخابات الاتحاد العربي ستجري في سبتمبر المقبل حيث يسعي جاهدا جمال علام رئيس اتحاد الكرة إلي ترشيح نفسه في الوقت الذي يطمع فيه محمود الشامي في دخول الاتحاد العربي من البوابة المصرية خاصة أن الفرصة قائمة من وجهة نظره في غياب الأسماء اللامعة التي قد تعوق ترشيحه وأيضا احمد مجاهد. كل الأسماء التي تسعي داخل اتحاد الكرة المصري للترشيح لانتخابات الاتحاد العربي ليس لها أي وزن عربيا وان مجرد ترشيحها يعني ضياع مركز جديد للكرة المصرية في الاتحادات الدولية خاصة ان الأسماء المطروحة علي الساحة لا احد يعرفها عربيا. الشخصية المصرية الوحيدة التي تحظي بقبول عربي هو هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا نظرا لما يربطه من علاقات مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي اما الباقون فلا احد يعرفهم علي الإطلاق. هاني أبو ريدة لم يحدد موقفه حتي الآن والكل داخل اتحاد الكرة يترقب لأن نزوله سيحسم المشكلات تماما ولن يجرؤ احد علي الترشح أمامه وسيغلق الباب أمام كل المشتاقين للدخول للبوابة الملكية للاتحاد العربي لكرة القدم. وصرح حازم الهواري عضو اتحاد الكرة السابق وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد العربي بأن الانتخابات المقبلة لن تكون سهلة علي الإطلاق مؤكدا أن كل من يعتقد إن الفرصة كبيرة امام أي مرشح من الاتحاد المصري فهو واهم ولا يعرف الخريطة العربية جيدا. وقال حازم الهواري إن الانتخابات الأخيرة للاتحاد العربي أكدت صعوبة المنافسة حيث تمكن سمير زاهر آنذاك من الفوز بصعوبة وحسم صوت واحد ترجيح كفته مشيرا إلي ان اسم زاهر الكبير ومكانته كرئيس للاتحاد المصري آنذاك لم تشفع له وان العلاقات والتربيطات لها دور كبير في حسم نتيجة الانتخابات. وحذر الهواري من التعجل داخل اتحاد الكرة في ترشيح شخصية غير معروفة علي المستوي العربي مؤكدا ان ذلك يعني الفشل بالنسبة للكرة المصرية في الانتخابات العربية. في الوقت الذي نفي فيه حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة وجود نية للترشح لانتخابات الاتحاد العربي, مشيرا إلي ان وجود هاني أبو ريدة يغلق الباب علي الجميع لما يتمتع به من سمعة طيبة علي المستوي الدولي إلي جانب أن عضويته بالفيفا ترجح كفته علي منافسيه وأيضا علاقاته مع كل اطراف اللعبة داخل الاتحاد العربي. وأضاف أنه في حالة رفض أبو ريدة الترشح فإن جمال علام رئيس الاتحاد سيدخل الانتخابات ولا احد غيره.