اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين وصل الي عتبة مليون لاجئ تم تسجيلهم او اغاثتهم, بالإضافة لملايين آخرين نازحين في داخل البلاد, بينما قصفت طائرات مروحية وحربية معاقل للمقاتلين المعارضين في مدينة حمص لليوم الرابع علي التوالي, في حين أرسل الجيش تعزيزات ضخمة إلي مشارف الرقة, يأتي ذلك في وقت إنشق أكثر من022 ضابط وجندي عن الجيش السوري في درعا وريف دمشق.وقال رئيس المفوضية التابعة للامم المتحدة انطونيو جوتيريس في بيان صدر في جنيف ان' مع مليون شخص فارين من بلادهم, وملايين النازحين داخل البلاد, والاف الاشخاص الذين يعبرون الحدود كل يوم, فان سوريا دخلت دوامة الكارثة المطلقة.وجاء في البيان ان عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا ازداد' بشكل هائل' منذ مطلع العام مسجلا004 الف لاجئ جديد منذ يناير.وتابعت المفوضية' انهم في حالة صدمة, معدمون تماما وفقدوا افرادا من عائلاتهم, حوالي نصف اللاجئين اطفال ومعظمهم دون الحادية عشرة من العمر'. واشارت المفوضية الي ان تبعات تدفق اللاجئين علي دول الاستقبال' قاسية'.واوضحت ان عدد السكان في لبنان ازداد بنسبة01%, فيما وصلت اجهزة الطاقة والماء والصحة والتربية في الاردن الي حدود طاقتها.كما أشارت المفوضية الي ان تركيا انفقت اكثر من006 مليون دولار لاقامة71 مخيم استقبال وتواصل الاشغال لاقامة مخيمات جديدة. اما العراق الذي يواجه مصاعب داخلية, فاستقبل اكثر من001 الف سوري.ميدانيا: أعلن نشطاء سوريون أن أكثر من022 ضابط وجندي قد إنشقوا عن الجيش السوري في درعا وريف دمشق.ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن الناشطين قولهم إن الجيش الحر قام بقصف كتيبة كمال المشارقة العسكرية الواقعة في ساحة العباسيين بقلب دمشق. وتمكن الجيش السوري الحر من تدمير دبابتين لقوات النظام علي المتحلق الجنوبي لدمشق, وأخري في حي جوبر.ومن جانبها, ذكرت صحيفة' الوطن' القريبة من النظام أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت إلي مشارف الرقة', وتستعد' لتحرير المدينة من الغزاة وإعادة بسط الأمن والأمان وسيادة القانون'.وباتت المدينة منذ الاثنين الماضي اول مركز محافظة يفرض المقاتلون المعارضون سيطرة شبه كاملة عليه, في عملية تخللها اسر محافظة الرقة وامين فرع البعث واسقاط تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد. في هذه الأثناء, إستمرت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين بدمشق لليوم الثاني علي التوالي. وقال شهود عيان إن أصوات اشتباكات عنيفة سمعت من جهة مخيم اليرموك في الأحياء المجاورة له مما أثر علي حركة دخول وخروج القاطنين فيه بشكل ملحوظ حيث كانت أمس أعداد هؤلاء أقل من الأيام السابقة.كما شهدت مدينة جوبر بريف دمشق اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري والمعارضة المسلحة.. وكانت الاشتباكات علي أشدها قرب الجامع الكبير حيث سقط العديد من القتلي والمصابين.