ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق8 مارس علينا أن نذكر بكل فخر دور المرأة الريادي علي مر التاريخ, فكم سجل لها من إنجازات وإبداعات بدءا من العصرالفرعوني حيث انتصارات الملكة حتشبسوت ونفرتيتي ثم عهد البطالمة وماقامت به الملكة كليوباترا التي حافظت علي الجيوش بدافع الانتماء وحبها لوطنها ثم العصر الاسلامي وماقامت به أمهات المؤمنين ونساء الصحابة والتابعين, ولا ننسي في العصور التالية دور شجرة الدر التي أخفت نبأ وفاة الملك الصالح أيوب عن جيشها حتي لا تتزعزع صفوفه, وفي العصر الحديث هدي شعراوي وصفية زغلول وغيرهما مما يؤكد حضور المرأة بقوة في كل الميادين وجميع المجالات حتي إن الواقع ليؤكد أنها كانت حاضرة في ميادين ثورات الربيع العربي قولا وفعلا وتوجت هذه المشاركة بجائزة نوبل عام1102 حيث حصلت اليمنية توكل كرمان علي هذه الجائزة تقديرا لدورها الريادي والقيادي في الثورة اليمنية. كم نتمني ونحن في مرحلة جديدة أن تنال المرأة ماتستحقه علي الصعيد السياسي بلا إقصاء أو تهميش بوضع اسمها في الربع الأول من كل قائمة في الانتخابات حمادة عجور سوهاج