شهد مبني ماسبيرو أمس مظاهرة قام بها العاملون بقطاع الأمن وانضم له عاملون بقطاعات أخري باتحاد الإذاعة والتليفزيون منها الأمانة العامة والهندسة الإذاعية والقطاع الاقتصادي وعلي الرغم من اعتياد العاملين علي القيام بمثل هذا الوقفات الاحتجاجية منذ فترة فقد كانت تمر مع سير العمل المعتاد في القطاعات الأخري باتحاد الإذاعة والتليفزيون إلا أن تظاهر الأمن مثل مشكلة لأن العاملين تركوا مساء أمس الأول بوابات ماسبيرو ليدخل من يشاء حتي أن بعض القيادات اضطرت لغلق الأبواب بأنفسهم, وصباح أمس أغلق المتظاهرون كل أبواب ماسبيرو مما آثار الاستياء بين ضيوف برامج القنوات المختلفة بالاستوديوهات داخل المبني والذين لم يتمكنوا من الخروج بسهولة بعد الانتهاء من استضافتهم وظلوا محتجزين في المبني وغيرهم من الموجودين بالداخل أو من يحاولون الدخول لممارسة عملهم. وخلال الوقفة التي استمرت لساعات حاول محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن تهدئة الموقف والإجتماع بهم إلا أن المحاولة باءت بالفشل ولم تهدأ الأمور حتي ترددت أنباء عن عقد اجتماع لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود مع المتظاهرين الذين طالبوا بإقالة رئيس قطاع الأمن وتقاضي لائحة أجورهم بالتساوي مع القطاعات الأخري وعدم صرف مكافآت لمن لا يستحق وعدم خصم نسبة2% من أجورهم الثابتة والمتغيرة للرعاية الطبية.