قرر الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب للمرة الثالثة في أسبوع خلال جولته بالصعيد إحالة جميع موظفي مركز شباب العشي بالأقصر إلي التحقيق. بعد اكتشافه خلو المركز من جميع الموظفين في الأوقات الرسمية ونقلهم إلي مكان آخر كعقاب لهم لغيابهم عن المركز. كما قرر إغلاق المبني الإداري الخاص بمركز شباب الزينية بحري لتصدعه. وكشف عن أن هناك قضية قائمة بشأن أرض مركز الشباب المجاورة لمعبد الكرنك, الذي قام محافظ الأقصر في العهد السابق بإصدار قرار إزالة له وضمه للحرم السياحي للمعبد, قائلا: هذه الواقعة تظهر كيف كان يتعامل النظام السابق مع النشء والشباب ويجور علي حقهم, فما يمتلكه الشباب ليس ملكا لأحد, وانه سيتم التنسيق مع محافظ الأقصر لتعويض الشباب بمكان آخر بديل يتم إنشاء مركز شباب به يستفيد منه شباب المدينة خاصة أنه لا توجد منشأة شبابية بداخل المدينة.