وطالما ظل ابناء الصعيد يعانون من التهميش خاصة الفئات الأشد فقرا, وذوي الاعاقات وغيرهم من المحتاجين.فقد رأت مؤسسة السندس لرعاية الأطفال الايتام والمعاقين احدي المؤسسات الاجتماعية أن تمتد جهودها للفئات المهمشة في صعيد مصر . فقامت بتأسيس مؤسستها الأهلية الخدمية من منطلق توجه الدولة الذي يسيتأهل رعاية وتمكين الأسر الأولي بالرعاية من خلال المشروع القومي للاستهداف الجغرافي للفقر. وتؤكد الدكتورة أمل عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة انه من خلال عمل المؤسسة واحتكاكها الدائم في مجال العمل الاجتماعي ومجال ذوي الاعاقة بشكل خاص وجدنا أن هناك احتياجا شديدا لمزيد من الجهود والخدمات بشكل عام والاحتياج أشد في مجال التوعية والتأهيل للفئات المهمشة والأسر في صعيد مصر خاصة الأسر الأشد فقرا. وتضيف ان ذلك ظهر من خلال زياراتنا والجمعيات والحالات التي تقدمت طالبة للخدمات المختلفة لرعاية وتأهيل المعاقين حيث وجدنا انهم في أمس الحاجة للمساعدة والخدمات المختلفة التي تقدم لهم بشكل علمي مدروس ونقوم بنشاطنا هذا من خلال تعاوننا وتدريبا للطلبة الملتحقين بالدورات التدريبية للاعداد لسوق العمل في مراكز الارشاد والخدمات الاجتماعية. وتشير دكتورة أمل عبدالرحمن الأستاذ بجامعة الأزهر ومؤسس هذه المجموعة إلي أن أقسام العمل بالمؤسسات الخدمية تشمل تحديد احتياجات كل أسرة علي حدة وتقديم الخدمات المختلفة لها من مساعدات عينية أو خدمات طبية أو توصيل المياه أو الكهرباء أو بناء الأسقف أو توفير مشروع صغير لزيادة دخل الأسرة.... الخ وتشير إلي قسم التأهيل الشامل لذوي الاعاقة( تخاطب علاج طبيعي تقييمات اختبارات نفسية وتعليمية... الخ), وقسم التأهيل المهني الشامل لذوي الاعاقة لتدريبهم علي مهنة أو مشروعات تنموية صغيرة لها لزيادة دخل الأسرة. وتقول الدكتورة أمل: ان المؤسسة اتخذت علي عاتقها العمل علي أكثر من نطاق جغرافي سواء محليا أو عربيا أو أفريقيا مع الحرص علي استهداف المناطق المهمشة والتي تعاني من أزمات اجتماعية وتنموية كبيرة بهدف نقل وتبادل الخبرات بين الشعوب وتدعميم الثقافات من أجل دفع عجلة التنمية ارتكازا علي استثمار قدرات وإمكانات المجتمع المتاحة والمتوقعة ولمكافحة الجهل والفقر والمرض والبطالة والارتقاء بالمرأة المعيلة والأطفال المعرضون للاخطار وذوي الاعاقة وكبار السن.