بعد أن انفض التحالف بين حزبي الوفد والحرية والعدالة دخل الحزبان معركة من نوع خاص وهي معركة استطلاعات الرأي حيث أعلن ستيفن كوك الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ان نتائج الاستطلاع الذي اجراه معهد السلام الدولي قد اسفر عن حصول حزب الوفد علي شعبية وصلت إلي40% من بين الذين تم استطلاع آرائهم من المصريين, بينما حصل حزب الحرية والعدالة الذارع السياسية للإخوان المسلمين علي تأييد25% فقط. يأتي ذلك في الوقت الذي اعلن فيه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن نتائج استطلاع للرأي اجراه علي عينة من المواطنين وجاء في نتائج لاستطلاع أن35.5% من المواطنين حسموا امرهم بالتصويت لحزب الحرية والعدالة و26.8% لحزب الوفد و8.4% لحزب النور السلفي, و5.1% لحزب العدل و3.8% لحزب الاتحاد و3.7 لحزب المصريين الأحرار. كما جاء في الاستطلاع ان حزب الوفد هو أكثر الأحزاب قبولا لدي الشارع, وأكد أن25.1% من العينة المستطلعة آرائهم وجود مشاعر إيجابية منهم تجاه حزب الوفد وجاء في المرتبة الثانية حزب الحرية والعدالة وحصل علي16.1%. وعلي الصعيد نفسه دعا اللواء سامي حجازي رئيس حزب الأمة إلي مناظرة تليفزيونية بين الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور محمد مرسي رئيس الحرية والعدالة باعتبارهما اقوي الأحزاب الموجودة علي الساحة السياسية الأمر الذي يبرر ضرورة إجراء مناظرة جماهيرية بين رئيسيهما. والكرة الآن في ملعب الطرفين, وأكد مصدر بحزب الوفد ان السيد البدوي رئيس الحزب يوافق علي أي مناظرة إذا طلب منه ذلك.