رغم ان استطلاع الرأي الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية للأهرام أشار فيه إلي أن%53 من عينة الاستطلاع ستصوت لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين. في الانتخابات البرلمانية القادمة, فإن التخوفات مازالت حاضرة لدي قطاعات من الشعب حول سيطرة الاخوان أو حزبهم علي الحياة السياسية والبرلمانية القادمة فضلا عن التساؤلات التقليدية عن السياحة واحتساء الخمور والحجاب والحدود. القيادي بحزب الحرية والعدالة والمرشح بغرب الاسكندرية صبحي صالح يجيب عن التساؤلات البديهية التي تسيطر علي بعض التيارات السياسية في المجتمع وابرزها التيار الليبرالي فيقول إن تطبيق الحدود الذي يخشي منه البعض لا محل للخوف منه مطلقا. وأضاف تطبيق الحدود في موعده فهناك خطوات نفكر فيها ونعمل علي تنفيذها وهي التنمية ثم الاستقرار وبعدها الحماية وتابع إن الحدود ليست بدعة اخوانية.. فلو كانت إزيا شخصيا للاخوان لتفاوضنا بشأنها. أما مسألة فرض الحجاب كما يقول صبحي صالح فهي ليست المشروع الذي نضع كل جهودنا فيه, فالدين يعرض ولا يفرض.. واللي عايزة تروح النار خي حرة.. نحن نعرض فقط.