أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أمس مقتل30 شخصا برصاص الأمن السوري في انحاء مختلفة في البلاد. وقال ناشطون ان القوات السورية أطلقت الرصاص علي مظاهرات في مدينتي حماة وحمص. وأضافوا أنهم يطلبون الحماية الدولية مجددا بعد أن قال حلف شمال الأطلنطي( الناتو) إنه سينهي مهمته في ليبيا والتي لعبت دورا أساسيا في إسقاط الزعيم السابق معمر القذافي. وذكر نشطاء إن احتجاجات مماثلة تفجرت في شتي أنحاء سوريا بعد صلاة الجمعة وأضافوا أن مقتل القذافي عزز الاحتجاجات.ونقلت قناتا الجزيرةو العربية عن ناشطين قولهم إن الطيران الحربي حلق فوق مدينة حوران ومناطق من محافظة حمص.الا أن مصدرا رسميا في محافظة حمص نفي صحة ذلك.وأضافت العربية أن السلطات قطعت الاتصالات والانترنت عن درعا وحمص وريف ادلب بشكل كامل. وفي غضون ذلك كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن تركيا بدأت في توجيه الصفعات لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستضافتها أخيرا لجماعة مسلحة سورية مناهضة له وتوفير مخيمات لها داخل تركيا والسماح لها بشن الهجمات ضده عبر الحدود بين البلدين. وقالت الصحيفة ان تركيا تقوم بتوفير معسكر آمن يحرسه الجيش التركي لقائد ما يسمي بالجيش السوري الحر وهو العقيد رياض الأسعد وحوالي من60 الي70 شخصا من تابعيه من المنشقين السوريين.وأوضحت الصحيفة أن دعم تركيا لتلك الميليشيا بات يجني ثماره, حيث أعلنت الجماعة المسلحة يوم الأربعاء الماضي عن نجاحها في قتل9 من عناصر الجيش السوري من بينهم ضابط قتل بزيه العسكري في هجوم نفذ في وسط سوريا المضطرب.