شارك الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية في الحملة الشعبية لمواجهة القضايا التي يعاني منها المواطن السكندري والتي حملت شعار إنزل يا اسكندراني وتستمر لسته أسابيع كل يوم جمعة في منطقة شعبية مختلفة . وفي تصريحات للأهرام قال الفولي في نقاط محددة: نعم هذه المشاركة لها أهمية خاصة لزيادة تحفيز المواطن السكندري في مواجهة المشاكل التي تؤرقه سواء في نقص الخدمات المختلفة أو ضعف المرافق التي تخدم سكانها وتعتمد علي تحقيق المشاركة الشعبية في وضع حلول عملية واجتماعية وفكرية من خلال الافكار التي يطرحها المواطنون المشاكل والهموم لدي المواطن السكندري قد تختلف من منطقة إلي أخري ولكن أهم المشاكل الملحة هي غياب الأمن وانتشار القمامة وسوء توزيع الخبز وبعض المناطق تعاني من مشاكل الصرف الصحي. من المؤكد اننا استمعنا لتفاصيل بعض المشاكل وطرحت بعض الافكار القابلة للتنفيذ لمواجهة هذه المشاكل وعلي الفور تم الاتصال بالجهات المختصة لبحث المواقف والأفكار المطروحة خاصة في مشاكل الصرف الصحي وصغر حجم وقطر مواسير الصرف التي لا تناسب الزيادة السكانية في مناطق معينه بأبي قير. طبعا هناك افكار جديدة طرحت بمناسبة قرب إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري فقد طرح المواطنون أن يحول المرشحون لهذه الانتخابات جانبا من حملاتهم الانتخابية لدعم المشاركة الشعبية في مواجهة البلطجة في كل المجالات وأيضا في تنظيم إلقاء القمامة بما يتوافق مع مواعيد مرور سيارات رفعها. وأبعد من ذلك فقد طالبت بعض الائتلافات الشبابية بإقامة لقاء قبل بدء الحملات الدعائية الانتخابية للاجتماع معي في لقاء يهدف إلي الحفاظ علي منشآت الاسكندرية وعدم اتلافها بإعلاناتهم الانتخابية والتي تكلف الدولة والمحافظة الكثير لرفعها بعد الانتخابات وتهدف أيضا للحفاظ علي جمال الاسكندرية وطرح الاهالي فكرة تطبيق التجربة الناجحة التي قام بها سكان سيدي بشر قبلي القطار حيث يطلقون صفارة معينه قبل مرور سيارات رفع القمامة بوقت كاف حتي ينزل السكان اكياس القمامة قبل مرور السيارات بوقت قصير وهو ما أدي إلي عدم تكدس القمامة علي الأرصفة أو بالطرق والشوارع الرئيسية والجانبية. ورحب المحافظ الدكتور اسامة الفولي برغبة عدد من الشركات في قيام برفع القمامة في مناطق تغلق عليهم ولا يعمل بها غيرهم مقابل سداد مبلغ معين للمحافظ بدلا من دفع مبالغ كبيره للشركات الأجنبية التي كانت تقوم بهذه الخدمة من قبل ولقد اقترح المحافظ أن تبدأ هذه الشركات في منطقة الكيلو26 و وعد في حال نجاحهم في القضاء علي هذه المشكلة بإعفائهم من مستحقات المحافظة. وقال أرحب بكل القوافل التي تقدم أي خدمة للمواطن السكندري ولكن بشرط ألا تتحول هذه القوافل إلي حملات سياسية بعيدة عن هدفها, وأضاف أنه خلال وجودة بالمدينة الشبابية في أبي قير تلقي شكوي بصرف إحدي القوافل الطبية أدوية منتهية الصلاحية وعلي الفور استدعي المسئولين عن القافلة وأبلغهم ايقاف القافلة اذا كانت الواقعة صحيحة فاكدت مديرة الصيدلية بالقافلة انها فرزت الأدوية من ثلاثة أيام واضافت أنه لا خطورة من أي دواء بعد انتهاء صلاحيته بعد5 أشهر لكنه رفض هذا الامر. نعم تعمدت ارتداء قافلة ترشيح الاسكندرية لتنظيم دورة البحر المتوسط2017 والتي خسرناها بشرف بعد حصولنا علي34 صوتا في مقابل36 صوتا لأن اليونان لم تعطنا اصواتها الثلاثة وحصلنا علي كل اصوات الدول العربية الست(18 صوتا) بالاضافة إلي18 صوتا من الدول المتوسطية الأخري ولقد تعرضنا لمؤامرة اسرائيلية حتي لاتنظم الدورة بالاسكندرية لرفضنا الاقرار بمشاركة إسرائيل في طابور العرض بالافتتاح. واضاف أنه لم ييأس من أن الاسكندرية سوف تنظم دورة البحر المتوسط في2017 لأن الاحوال في تلك الدولة التي فازت بفارق صوتين غير مستقره وأن التنظيم سيعود للاسكندرية مرة أخري وسوف اكون سعيدا بذلك لأن هذه الدورة سوف تمنح للاسكندرية حوالي10 مليارات دولار ونحن في حاجة إلي هذا المبلغ لانعاش الاسكندرية.